الجامعة العبرية تتواطأ مع الأمن لاعتقال طالبة فلسطينية

14 يناير 2016
تظاهرة الطلاب (فيسبوك)
+ الخط -


كشفت تظاهرة نظمها طلاب فلسطينيون في الجامعة العبرية بالقدس، اليوم الخميس، احتجاجا على اعتقال الطالبة الفلسطينية روان أبو غوش، أمس الأول من مكتب عميد الجامعة، تواطؤ إدارة كلية الفنون الجميلة "بتسليئيل" التي تدرس فيها أبو غوش، مع الأمن الإسرائيلي.

وتبين أن قوات من الأمن الإسرائيلي، وصلت مكتب عميد الكلية، حيث كانت روان أبو غوش استدعيت للقاء في مكتب العميد، ليتم اعتقالها من قبل عناصر الأمن الإسرائيلي الذين دخلوا الحرم الجامعي بلباس مدني.

وأعلن الطلاب الذين تظاهروا اليوم في الحرم الجامعي، رفضهم سماح إدارة الجامعة لقوات الأمن باقتحام الحرم الجامعي بلباس مدني، واعتقال الطلاب، وتجاوز حقهم في التعبير عن الرأي، علما أن الطالبة أبو غوش اعتقلت في الحرم الجامعي، بسبب قرار من سلطات الاحتلال بمنع دخول زوجها سامر أبو عيشة إلى مدينة القدس، بسبب نشاطه الوطني.

وكشف موقع معاريف الإسرائيلي اليوم، أن إدارة الكلية اعترفت صراحة بأنه لا يجوز منع قوات الأمن من دخول الحرم الجامعي لأي سبب كان.


في المقابل، وجّهت النائبة حنين زعبي، أمس، استجوابا عاجلا لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، حول ظروف وملابسات اعتقال أبو غوش داخل الحرم الجامعي ومن داخل مكتب العميد. كما بعثت برسالة مشابهة لعميد الكلية ولإدارة الجامعة العبرية، تطالب فيها بتطبيق مسؤوليتها تجاه طلابها وحمايتهم، بل وحماية حرياتهم.

وقالت زعبي "لا يعقل أن تقبل الجامعة دخول قوات أمن بلباس مدني أو غير مدني، إلى حرم الجامعة، من دون أدنى ضبط، ومن دون منع قوات الأمن من انتهاك حقوق طلابها واستدراجهم غير المبرر للتحقيق".

وتشهد الجامعات الإسرائيلية في الأعوام الأخيرة تصعيدا في القيود المفروضة على الحركة الطلابية الفلسطينية، ومنع تنظيم التظاهرات داخل الحرم الجامعي، وسبق أن أبعدت جامعات عديدة عددا من الطلاب العرب الناشطين في الحركات الوطنية عن الجامعة، أو اتخذت بحقهم إجراءات إدارية مختلفة.





اقرأ أيضا:طلاب فلسطينيون يفسدون محاضرة أكاديمي مصري بجامعة حيفا