طالبت جامعة الدول العربية جميع المؤسسات الإعلامية العربية بضرورة تسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية التي تُمارَس بحق الصحافيين بفلسطين وفضحها أمام الرأي العام العالمي.
وأكد مدير إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب بالجامعة العربية فوزي الغويل، أن الأمانة العامة اتخذت العديد من الإجراءات فيما يتعلق بالاعتداء على الطاقم الإعلامي الرسمي للتلفزيون الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال، ومنها الدعوة إلى "يوم تضامني مع الإعلام الفلسطيني"، وتعميمه على كافة وسائل الإعلام العربية، بالإضافة إلى أنه "تم وضع ما حدث ضمن جدول أعمال فريق الخبراء المعني بتحديث خطة التحرك الإعلامي العربي بالخارج، وسيكون أيضاً ضمن جدول أعمال اللجنة الدائمة للإعلام العربي والمكتب التنفيذي الذي سيعقد خلال الفترة المقبلة".
واعتبر الغويل، في تصريح، اليوم الخميس، بمناسبة انطلاق حملة التضامن مع الإعلام الفلسطيني، أن ما حدث خلال الفترة الماضية من اعتقال طاقم التلفزيون الرسمي بالقدس "ليس غريباً على هذا المحتل الإسرائيلي الذي يمارس أعتى الانتهاكات لمواجهة الحقيقة الفلسطينية، ولكن صوت الحق الفلسطيني سينتصر"، مؤكداً أن الجامعة العربية بكل مكوناتها "تعمل دائماً على منح القضية الفلسطينية الأولوية في كافة جداول أعمالها وبرامجها وتظل هي القضية الأولى والمركزية".
اقــرأ أيضاً
وأشار إلى أنه تم التعميم على جميع المؤسسات الإعلامية والوزارات بالدول العربية وكافة البعثات التابعة للجامعة العربية في العالم على ضرورة تسليط الضوء على تلك الانتهاكات التي تُمارس بحق الصحافيين بفلسطين بوسائل الإعلام الأجنبية، وضرورة مطالبة الأمم المتحدة بتنفيذ القرار 2222 الداعي لتوفير الحماية للصحافيين، وضمان عدم إفلات المعتدين عليهم من العقاب.
وأكد الغويل "أننا في الجامعة العربية نعمل جاهدين لفضح الممارسات الإسرائيلية المتعلقة بالاعتداء وعرقلة عمل الصحافيين بفلسطين"، مشدداً على أنه "لا بد أن تظل القضية الفلسطينية رغم كل ما يمر به الوطن العربي من أحداث مؤسفة، إلا أن القضية الفلسطينية ستظل هي الأولى والتي نحن بها معنيون جميعاً، والجامعة العربية لن تتراجع عن دعم هذه القضية العادلة والتي من أجلها أنشئت هذه الجامعة، ونحن واثقون بأن الشعب الفلسطيني سيقهر هذا المغتصب".
وأكد مدير إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب بالجامعة العربية فوزي الغويل، أن الأمانة العامة اتخذت العديد من الإجراءات فيما يتعلق بالاعتداء على الطاقم الإعلامي الرسمي للتلفزيون الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال، ومنها الدعوة إلى "يوم تضامني مع الإعلام الفلسطيني"، وتعميمه على كافة وسائل الإعلام العربية، بالإضافة إلى أنه "تم وضع ما حدث ضمن جدول أعمال فريق الخبراء المعني بتحديث خطة التحرك الإعلامي العربي بالخارج، وسيكون أيضاً ضمن جدول أعمال اللجنة الدائمة للإعلام العربي والمكتب التنفيذي الذي سيعقد خلال الفترة المقبلة".
واعتبر الغويل، في تصريح، اليوم الخميس، بمناسبة انطلاق حملة التضامن مع الإعلام الفلسطيني، أن ما حدث خلال الفترة الماضية من اعتقال طاقم التلفزيون الرسمي بالقدس "ليس غريباً على هذا المحتل الإسرائيلي الذي يمارس أعتى الانتهاكات لمواجهة الحقيقة الفلسطينية، ولكن صوت الحق الفلسطيني سينتصر"، مؤكداً أن الجامعة العربية بكل مكوناتها "تعمل دائماً على منح القضية الفلسطينية الأولوية في كافة جداول أعمالها وبرامجها وتظل هي القضية الأولى والمركزية".
وأشار إلى أنه تم التعميم على جميع المؤسسات الإعلامية والوزارات بالدول العربية وكافة البعثات التابعة للجامعة العربية في العالم على ضرورة تسليط الضوء على تلك الانتهاكات التي تُمارس بحق الصحافيين بفلسطين بوسائل الإعلام الأجنبية، وضرورة مطالبة الأمم المتحدة بتنفيذ القرار 2222 الداعي لتوفير الحماية للصحافيين، وضمان عدم إفلات المعتدين عليهم من العقاب.
وأكد الغويل "أننا في الجامعة العربية نعمل جاهدين لفضح الممارسات الإسرائيلية المتعلقة بالاعتداء وعرقلة عمل الصحافيين بفلسطين"، مشدداً على أنه "لا بد أن تظل القضية الفلسطينية رغم كل ما يمر به الوطن العربي من أحداث مؤسفة، إلا أن القضية الفلسطينية ستظل هي الأولى والتي نحن بها معنيون جميعاً، والجامعة العربية لن تتراجع عن دعم هذه القضية العادلة والتي من أجلها أنشئت هذه الجامعة، ونحن واثقون بأن الشعب الفلسطيني سيقهر هذا المغتصب".