أكدت مدير إدارة حوار الحضارات بجامعة الدول العربية السفيرة سامية بيبرس، ضرورة أن تقوم وسائل الإعلام بدور في تجسير هوة سوء الفهم بين الحضارات المختلفة، وتبنّي خطاب إعلامي يشجع الحوار والتفاهم وقبول الآخر.
وقالت بيبرس في كلمة ألقتها اليوم في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي "جامعة الدول العربية وتحالف الحضارات.. رسالة الإعلاميين" إنه يجب أن تتخلى وسائل الإعلام عن المبالغة في إظهار الفوارق بين الحضارات.
وأضافت أن الإعلام سلاح ذو حدين؛ فهو وسيلة للتواصل والمعرفة بين الشعوب، ولكن إذا لم يتمتع بالموضوعية والحيادية قد يؤدي لخلق المشكلات بين الشعوب، وقد يلعب الاعلام دورا في وقوع العنف.
ونبّهت في هذا الصدد الى دور الإعلام التحريضي في الحشد الطائفي والمذهبي والترويج لإقصاء الآخر وليس قبوله.
وقالت إن بعض وسائل الإعلام وخاصة مواقع التواصل تؤدي لزيادة في العداء للمسلمين والعرب، ووصْم الشخصية العربية بالعنف والإرهاب.
وأضافت أن المروّجين لصراع الحضارات مثل صامويل هنتنجتون، سعوا لجعل العروبة والإسلام العدو الجديد للحضارة الغربية. وقالت إن دورنا أن نبادر لإفشال تلك الحملات، وإعادة تقديم الحضارة العربية الإسلامية، وتسليط الضوء على دورها في إثراء الحضارات.
وأضافت أن حوار الحضارات يجب أن يكون وسيلة للتعارف ووسيلة للتعرف على ثقافة الآخر وقبوله.
اقــرأ أيضاً
وأشارت الى أهمية هذا المؤتمر الذي يعقد تزامنا مع اليوم العالمي للتنوع الثقافي، وتنفيذا للخطة الاستراتيجية لتحالف الحضارات التي أقرّها مجلس وزراء الخارجية العرب.
وقال مدير مكتب اليونيسكو الإقليمي بالقاهرة غيث فريز إننا نتطلع لدور الإعلام في تعزيز الحوار بين الثقافات.
وقال إن اليونيسكو تقوم بأنشطة لدعم الصحفيين لتعزيز الحوار ومكافحة خطاب الكراهية والعنف.
وأضاف أن اليونيسكو قامت بمبادرات لبناء قدرات الصحفيين، ونجحت في إنشاء منصات إعلامية لصحفيين ذوي مصداقية وإطلاق مبادرات لدعم الدراية الإعلامية.
وقال إننا في هذه المنطقة نواجه تحديات متعاظمة منها الفجوة التقنية، مؤكدا أن نشْر الثقافة التنويرية من أهم سبل مواجهة هذه التحديات.
ودعا لبناء جسور صلبة بين الحضارات لترسيخ أخلاقيات جديدة تحقق سبل التعايش المشترك، وقال إن الإعلاميين شركاء رئيسيون في هذه المهمة.
وقالت المتحدث الرسمي للممثل الأعلى لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات نهال سعد، إن مشاركة المنظمة في مؤتمر اليوم يأتي في إطار التعاون مع الجامعة العربية لتنفيذ الاستراتيجية العربية لتحالف الحضارات 2016 - 2019، والقائمة على أربع ركائز هي الإعلام والثقافة والشباب والهجرة.
وأضافت أن الجامعة العربية شريك أساسي في برنامج الزمالة الذي يعد أحد أهم البرامج التي تعمل على تنفيذها منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات.
وذكرت أن المنظمة نظمت عددا من الندوات في عدد من عواصم العالم من بينها القاهرة حول دور الإعلام في التصدي الخطابات الكراهية والتطرف، وكيفية تنقية الخطاب الإعلامي من مفردات التعصب ورفض الآخر.
وينظم المؤتمر الدولي "جامعة الدول العربية وتحالف الحضارات.. رسالة الإعلاميين" الذي يستمر لمدة يومين الجامعة العربية بالتعاون مع كل من: منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات (UNAOC) ومنظمة اليونسكو (المكتب الإقليمي بالقاهرة) والهيئة العامة للاستعلامات، والبرنامج المصري لتطوير الإعلام (EMDP).
وقالت بيبرس في كلمة ألقتها اليوم في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي "جامعة الدول العربية وتحالف الحضارات.. رسالة الإعلاميين" إنه يجب أن تتخلى وسائل الإعلام عن المبالغة في إظهار الفوارق بين الحضارات.
وأضافت أن الإعلام سلاح ذو حدين؛ فهو وسيلة للتواصل والمعرفة بين الشعوب، ولكن إذا لم يتمتع بالموضوعية والحيادية قد يؤدي لخلق المشكلات بين الشعوب، وقد يلعب الاعلام دورا في وقوع العنف.
ونبّهت في هذا الصدد الى دور الإعلام التحريضي في الحشد الطائفي والمذهبي والترويج لإقصاء الآخر وليس قبوله.
وقالت إن بعض وسائل الإعلام وخاصة مواقع التواصل تؤدي لزيادة في العداء للمسلمين والعرب، ووصْم الشخصية العربية بالعنف والإرهاب.
وأضافت أن المروّجين لصراع الحضارات مثل صامويل هنتنجتون، سعوا لجعل العروبة والإسلام العدو الجديد للحضارة الغربية. وقالت إن دورنا أن نبادر لإفشال تلك الحملات، وإعادة تقديم الحضارة العربية الإسلامية، وتسليط الضوء على دورها في إثراء الحضارات.
وأضافت أن حوار الحضارات يجب أن يكون وسيلة للتعارف ووسيلة للتعرف على ثقافة الآخر وقبوله.
وأشارت الى أهمية هذا المؤتمر الذي يعقد تزامنا مع اليوم العالمي للتنوع الثقافي، وتنفيذا للخطة الاستراتيجية لتحالف الحضارات التي أقرّها مجلس وزراء الخارجية العرب.
وقال مدير مكتب اليونيسكو الإقليمي بالقاهرة غيث فريز إننا نتطلع لدور الإعلام في تعزيز الحوار بين الثقافات.
وقال إن اليونيسكو تقوم بأنشطة لدعم الصحفيين لتعزيز الحوار ومكافحة خطاب الكراهية والعنف.
وأضاف أن اليونيسكو قامت بمبادرات لبناء قدرات الصحفيين، ونجحت في إنشاء منصات إعلامية لصحفيين ذوي مصداقية وإطلاق مبادرات لدعم الدراية الإعلامية.
وقال إننا في هذه المنطقة نواجه تحديات متعاظمة منها الفجوة التقنية، مؤكدا أن نشْر الثقافة التنويرية من أهم سبل مواجهة هذه التحديات.
ودعا لبناء جسور صلبة بين الحضارات لترسيخ أخلاقيات جديدة تحقق سبل التعايش المشترك، وقال إن الإعلاميين شركاء رئيسيون في هذه المهمة.
وقالت المتحدث الرسمي للممثل الأعلى لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات نهال سعد، إن مشاركة المنظمة في مؤتمر اليوم يأتي في إطار التعاون مع الجامعة العربية لتنفيذ الاستراتيجية العربية لتحالف الحضارات 2016 - 2019، والقائمة على أربع ركائز هي الإعلام والثقافة والشباب والهجرة.
وأضافت أن الجامعة العربية شريك أساسي في برنامج الزمالة الذي يعد أحد أهم البرامج التي تعمل على تنفيذها منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات.
وذكرت أن المنظمة نظمت عددا من الندوات في عدد من عواصم العالم من بينها القاهرة حول دور الإعلام في التصدي الخطابات الكراهية والتطرف، وكيفية تنقية الخطاب الإعلامي من مفردات التعصب ورفض الآخر.
وينظم المؤتمر الدولي "جامعة الدول العربية وتحالف الحضارات.. رسالة الإعلاميين" الذي يستمر لمدة يومين الجامعة العربية بالتعاون مع كل من: منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات (UNAOC) ومنظمة اليونسكو (المكتب الإقليمي بالقاهرة) والهيئة العامة للاستعلامات، والبرنامج المصري لتطوير الإعلام (EMDP).