وأشار مطلقو الحملات إلى أن الهدف "إيصال رسالة للعالم أن الجزائريين حريصون على وطنهم ويرفضون أن يدخلوه في أتون الفتنة والعنف".
وجاءت هذه الحملات بعد الأحداث والاحتجاجات التي شهدتها مناطق عدة في الجزائر، وتضمنت تخريباً وتكسيراً وتعديات على أملاك عامة وخاصة، في محاولة لـ"إطفاء نار الفتنة" قبل توسع رقعة الاحتجاجات.
وأشار بعض المنظمين إلى أن "رفع العلم الجزائري فوق المباني يعيد إلى الأذهان احتفالات عيد الاستقلال في الجزائر في 5 يوليو/تموز"، كما أنها "التفاتة حسنة من أجل تقوية اللحمة الوطنية، بعيداً عن العنف والتخريب الذي لا تحمد عقباه، وتفادياً لأي تهديد لأمن واستقرار الجزائر"، في حديثهم لـ"العربي الجديد".
تجدر الإشارة إلى أن رفع العلم له معانٍ عاطفية ووطنية في الجزائر، منها الوقوف في وجه التحديات التي تواجه الوطن، والتذكير بـ"ثورة المليون شهيد" في البلاد، والتي أدّت إلى تحقيق الاستقلال عام 1962.