يستغيث سكان منطقة جانت بولاية إيليزي في أقصى الجنوب الجزائري التي نكبتها الأمطار الطوفانية على مدى أسبوع، استدعى تدخل الجزائريين وقوات الجيش، وسط غياب التدخل الرسمي من وزارات وهيئات إغاثة.
وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد"، إن المنطقة تعدّ "منكوبة" منذ يومين، وتعرضت مبانٍ ومنازل فيها للسقوط، لذلك رفع السكان أصوات الاستغاثة.
وتدخلت عناصر الجيش الوطني الشعبي لإنقاذ المواطنين وترحيلهم إلى مناطق آمنة عقب تساقط الأمطار وهبوب عواصف قوية لم تشهدها المنطقة منذ سنوات طويلة.
— ~_YaCiNe_~ (@Yacine60509065) June 8, 2019 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وكتبت الناشطة حياة عمور في تدوينة على "فيسيوك" تدعو الجزائريين إلى هبة تضامنية مع سكان مدينة جانت، قائلة "إن المنطقة تحت الصدمة جراء السيول الجارفة التي عرفتها المدينة خلال الأيام الفارطة".
— ALGERIE INFOS (@algerie_akhbar) June 7, 2019 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ولفتت إلى الصمت الرسمي الرهيب وغياب كل من "الوزارة الأولى ووزارة الداخلية ووزارة التضامن الوطني والهلال الأحمر الجزائري".
— Ćhăķhąńi Ďéšěřť Măń (@MrChakhani) June 6, 2019 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
من جهته، قال الناشط الحقوقي من ولاية إيليزي نورالدين زويني، لـ"العربي الجديد" إن "سكان المنطقة دون مؤونة ولا نقل ويحتاجون تضامناً وهبّة من الجزائريين"، موضحاً أن منطقة جانت أصبحت "شبه معزولة" عن الجزائر وعن العالم بعد تحطم المنشآت والطرق. ولفت الناشط إلى أنه "لولا تدخل وحدات الجيش لكانت كارثة إنسانية كبرى".
— Ali Ag Mohamed | علي (@ALIUF) June 3, 2019 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتعتبر منطقة جانت منطقة سياحية بامتياز ووجهة السياح الأجانب لما تحويه من مناظر خلابة وطبيعة صحراوية رائعة.
وأطلق الناشط توفيق عمران حملة إغاثة لمنطقة جانت عبر الفضاء الافتراضي وموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، داعياً الجزائريين لجمع التبرعات وتوفير المؤونة الغذائية والمساعدات من أدوية وأغطية.