قضى المهاجم الدولي الجزائري، رشيد غزال، أكثر من نصف مشواره رفقة نادي أولمبيك ليون، بعد أن تدرّج في كلّ فئاته السنية، لغاية الوصول إلى الفريق الأول، غير أنّه سرعان ما غادر مع نهاية موسم 2017.
وبقدر ما كانت السنوات التي قضاها مع النادي الفرنسي جميلة، بعد أن سمحت له بالوصول لتمثيل المنتخب الجزائري، بقدر ما كانت نهاية مشواره مع الفريق مريرة، حسبما أقرّ به في بثّ مباشر على موقع "انستغرام".
وقال غزال الذي يلعب في صفوف نادي فيورنتينا الإيطالي: "رغبتي كانت في أن أمدّد عقدي مع أولمبيك ليون، واعتقدت أنني قد بدأت الظهور بأداء جيد وقتها، خاصة أن هدفي كان التألّق، وتقديم الإضافة للفريق الذي منحني فرصة اللعب على المستوى العالي".
وأردف: "كنت أشاهد زملائي وهم يجددون عقودهم الواحد تلو الآخر، وبسرعة فائقة وسهولة منقطعة النظير، وظننت أن دوري قد يحين في القريب العاجل، ولكّن صدمتي كانت كبيرة".
وفضّل رشيد غزال الدفاع عن نفسه، بعد الانتقادات الكثيرة التي تعرّض لها من جماهير ليون، مع اقتراب نهاية عقده، فأضاف: "اتهمني البعض بأنني أضع شروطاً كثيرة خلال المفاوضات، وهذا غير صحيح، لقد فتحت باب التجديد أمام إدارة الفريق، لكنهم أغلقوها، وأخرجوني من الباب الضيق".
وانتقل الجناح الأيمن نحو نادي موناكو، وبعده نادي ليستر سيتي، الذي فشل في فرض نفسه معه، قبل أن يرحل نحو الدوري الإيطالي بعد قبوله عرضاً من نادي فيورنتينا، ولا يزال الفشل يلاحقه لحد بقائه على دكّة البدلاء طويلاً.