وحسب المعلومات التي حصلت عليها "العربي الجديد" فإن حجم ما تم استيراده عبر هذه الحاويات، بلغ 343 طناً من النفايات قادمة من إسبانيا وألمانيا شكلياً، ومن بلجيكا فعلياً، وبقيمة 289.6 ألف دولار، وتم التصريح بدخولها البلاد على أنها مواد أولية صناعية.
وكشف مصدر من المديرية العامة للجمارك الجزائرية لـ "العربي الجديد" أن "المستورد هو مجمع عموري، استورد 17 حاوية تم التصريح بها على أنها تحتوي على مواد أولية خاصة بعمليات التكرار الصناعي، 15 حاوية قادمة من إسبانيا وحاويتان من ألمانيا".
وحسب المصدر، فإن الشركة المتورطة في محاولة تهريب العملة خارج البلاد، ستواجه عقوبة دفع غرامة مالية بقيمة تقارب مليون دولار، تطبيقاً لنص المادة 50 /2009 والمتعلق بمخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة الأموال من وإلى خارج البلاد والذي يضاعف العقوبات 3 مرات قيمة السلع المحجوزة ".
وكانت المديرية العامة قد كشفت يوم الاثنين 3 ديسمبر/كانون الأول الحالي، عن حصيلة مخالفات التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة الأموال من وإلى الخارج، والتي قدرت بـ 6.5 مليارات دينار، وهو ما يعادل 60 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الماضية من العام الجاري 2018.