قصّ الحراك الطلابي، اليوم الثلاثاء، الشريط الـ50 من عمره، بمسيرات حاشدة شهدتها العاصمة ومدن جزائرية أخرى رفعت فيها المطالب المركزية للحراك الشعبي، والمتعلقة بالديمقراطية والحريات وتحرير العدالة والإعلام ورفض تدخل الجيش في الخيارات السياسية والمطالبة بالإفراج عن الناشطين الموقوفين في السجون.
وتجمّع الآلاف من الطلبة والناشطين والمواطنين المؤيدين للحراك الشعبي في ساحة الشهداء، كما جرت عليه العادة كل يوم ثلاثاء، قبل الانطلاق في مسيرة جابت أبرز شوارع العاصمة الجزائرية.
ورغم إطلاق سراح الناشط البارز في الحراك، سمير بلعربي، أمس، بعد تبرئته من تهم تهديد الوحدة الوطنية، فإن المظاهرات الطلابية اليوم تمسكت بمطلب الإفراج عن رفاقه الموقوفين والإسراع في إطلاق سراح كل معتقلي الرأي.