الجزائر تتسلم مجدداً منصب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية قبيل استضافتها القمة

30 يوليو 2020
شغل رابحي عدداً من المناصب الوزارية والدبلوماسية في عهد بوتفليقة (تويتر)
+ الخط -

تسلمت الجزائر منصب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، بعد ثلاث سنوات من وفاة الجزائري أحمد بن حلي، الأمين العام المساعد السابق، وقبيل أشهر من عقد مؤتمر القمة العربية في الجزائر.

وتسلّم وزير الاتصال الجزائري السابق حسن رابحي منصبه في القاهرة بصفته أميناً عاماً مساعداً لجامعة الدول العربية، من طرف الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، بعد أن بقي المنصب شاغراً منذ وفاة الدبلوماسي الجزائري أحمد بن حلي في التاسع من يوليو/ تموز 2017.

وكان حسن رابحي قد شغل منصب الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، وعمل سفيراً للجزائر في كل من غانا وجمهورية الصين الشعبية، وفي 30 مارس/ آذار 2019 عُيِّن في آخر حكومة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وزيراً للاتصال وناطقاً رسمياً باسم الحكومة.

ويأتي تسلّم رابحي لهذا المنصب، قبل أشهر من موعد انعقاد القمة العربية المقررة في الجزائر، بعد تأجيلها مرتين، بسبب الأزمة الوبائية وانتشار فيروس كورونا، حيث كانت مقررة في 30 مارس/ آذار الماضي، ثم أُجِّلَت إلى أواخر شهر يونيو/ حزيران. وفي يونيو/ حزيران الماضي أعلن المتحدث باسم الرئاسة الجزائرية محند السعيد أوبلعيد تأجيلها مجدداً دون تحديد موعد جديد، وقال: "ما لم تتضح الأوضاع بشأن كورونا، لا يمكن الحديث عن القمة العربية".

وتسعى الجزائر بعد إعادة ملء المنصب الشاغر إلى دفع مشروع إصلاح جامعة الدول العربية، وخاصة ما يتعلق بتدوير منصب الأمين العام للجامعة، وكذا السعي لعودة سورية إلى الجامعة العربية، وفقاً لما أكّده وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، في حوار صحافي الأسبوع الماضي مع قناة روسية.