قال بيان للرئاسة الجزائرية، أمس الأربعاء، إن الجزائر تتوقع ارتفاع صادراتها من النفط والغاز 4.1% هذا العام، إلى 195 مليون طن من المكافئ النفطي، بعد زيادة الإنتاج في أربعة حقول.
ويكافح البلد، عضو منظمة أوبك، في السنوات الأخيرة، لجذب الاستثمارات النفطية الأجنبية التي يحتاجها لزيادة إنتاج الطاقة الذي يعاني حاليا من الركود.
وكان تقرير حكومي قد أكد تراجع إنتاج الجزائر من النفط والغاز بنحو 30% منذ عام 2007، وحسب تقرير عرضه وزير الطاقة الجزائري، صالح خبري، خلال اجتماع مجلس الوزراء، أول من أمس، فإن إنتاج النفط والغاز الذي بلغ في 2007 سقف 233 مليون طن، شهد بعد ذلك تراجعاً متواصلاً، ليبلغ 187 مليون طن في 2012، قبل أن يسجل ارتفاعا طفيفا في 2013.
وأكد التقرير أن الاستهلاك الوطني من منتجات الطاقة تضاعف بين 2000 و2014، ليبلغ 51 مليون طن معادل نفط.
وبلغت احتياطات المحروقات 4533 مليون طن معادل نفط (أي 44% من الاحتياطات الأصلية القابلة للاسترجاع)، منها 1387 مليون طن من النفط و2745 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.
وتعتزم الجزائر إنتاج 224 مليون طن من النفط بحلول 2019، بفعل تحسين نسبة استرجاع بعض الحقول، وتسريع استغلال الحقول قيد الإنجاز.
وكان مجلس الوزراء قد صادق، الثلاثاء، على 12 عقد تنقيب عن المحروقات واستغلالها، تم إبرامها بين وكالة تثمين المحروقات وشركة سوناطراك.
اقرأ أيضاً: تراجع إنتاج النفط الجزائري 30% في ثماني سنوات