الجزائر تقرر فتح حدودها البرية للرعايا الليبيين

03 اغسطس 2015
الجزائر تفتح حدودها مع ليبيا للحالات الإنسانية (فرانس برس)
+ الخط -

ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الاثنين، أن السلطات الجزائرية قررت إعادة فتح حدودها البرية مع ليبيا اسثنائياً، لصالح الرعايا الليبيين للدخول إلى الجزائر، بخاصة لأسباب إنسانية وللتزود بالمواد الغذائية.


ونقلت صحف جزائرية عن مسؤول بولاية اليزي، جنوبي الجزائر الواقعة على الحدود مع ليبيا، أن السلطات الجزائرية قررت بدءاً من الثلاثاء المقبل، فتح معابرها البرية مع ليبيا للسماح للرعايا الليبيين بالدخول إلى الجزائر، بخاصة الحالات الإنسانية.


وكانت الجزائر قد قررت في مايو/ أيار 2013 غلق حدودها البرية مع ليبيا بشكل كامل، وفي ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، لتعود السلطات وتسمح بإعادة فتح الحدود، بشكل استثنائي أمام الحالات المرضية والإنسانية للعلاج.

ويسمح هذا القرار لليبيين الذين يقيمون في منطقة غدامس وما جاورها على الحدود مع ليبيا، بالدخول إلى مدينة الدبداب والمدن الجزائرية المجاورة، للعلاج والتموّن بالمواد الغذائية.

وبحسب المصدر عينه، فإنّ "الحكومة الجزائرية بدأت التحضيرات التقنية لإعادة فتح المعابر البرية الحدودية مع ليبيا التي كانت الجزائر قررت إغلاقها منذ سنة ونصف على خلفية الأزمة الأمنية التي تشهدها ليبيا ".

كما أوضح أنّ " قرار فتح المعابر البرية هو في اتجاه واحد، بمعنى أنه لن يسمح للرعايا الجزائريين بالعبور إلى ليبيا، وفق القرار ذاته".

وتعاني المناطق الليبية الواقعة في مناطق الجنوب القريبة من الجزائر، من ظروف إنسانية صعبة، ونقلت الجزائر قبل أسبوعين مساعدات غذائية عاجلة إلى الليبيين في مناطق وبلدات غدامس الليبية.

وأغلقت الجزائر حدودها مع ليبيا تخوفا من تسلل المجموعات الإرهايية النشطة في ليبيا وتهريب السلاح، وكلفت قوات الجيش بتشديد مراقبة المناطق الحدودية.

اقرأ أيضاً: الحوار الليبي في الجزائر... تعقيدات الجهات الأربع

دلالات