وأثبتت التحاليل الطبية أنّ الطالب الجامعي توفي بفيروس كورونا، بعد فحص جثته في المستشفى، ما دفع إدارة الجامعة إلى إصدار بيان عاجل، أكدت فيه أنّ الطالب قدم إلى الجامعة دون ارتداء القناع، وتعامل مع العديد من الأشخاص داخل الجامعة، وقبّل بعضهم عقب إنهاء مناقشته أطروحته، ودعت الجامعة جميع من تواصل مع الطالب عن قرب خلال يوم المناقشة إلى التزام الحجر الصحي.
واتخذت عديد الجامعات الجزائرية عقب ذلك قراراً بإلغاء وتأجيل جميع المناقشات الخاصة بأطروحات الماستر والدكتوراه، بعدما كانت وزارة التعليم العالي سمحت، منذ نهاية مايو/ أيار الماضي، بمناقشة أطروحات التخرج للماستر والدكتوراه، واشترطت أن "تكون المناقشات مغلقة، أي بحضور الطالب المترشح فقط وأعضاء لجنة المناقشة، مع ضرورة احترام إجراءات التباعد والوقاية، ومنع الطالب المناقش من أن يرافقه أي من الأولياء والأصدقاء، وحذرت من إقامة الاحتفالات عقب المناقشة".