عاد الصحافيون في الإذاعة والتلفزيون الحكومي الجزائري للاحتجاج ضد التضييق. ونظّم عشرات الصحافيين، اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية أمام مبنى التلفزيون للمطالبة بحرية المهنة وضمان حق الشعب الجزائري في خدمة يستحقها.
وأفادت تقارير محلية بأن الوقفة شهدت حضوراً أمنياً مكثفاً، وطوّقت عناصر الأمن مدخل المؤسسة حتى لا يخرج المحتجون إلى الشارع.
ورفع الصحافيون المحتجون شعارات الحراك الجزائري، كان من بينها "الشعب يريد استرجاع التلفزيون" و"حرّروا الكلمة".
كما رفع المحتجون لافتات ضد شرعية المدير الحالي للتلفزيون، لطفي شريط، حيث كُتب في اللافتات نص المادة 65 من قانون السمعي البصري، وهي مادة تمنع على أي "عضو في سلطة الضبط السمعي البصري تولي أية وظيفة سمعية بصرية خلال السنتين المواليتين لعهدته".
ويتهم الصحافيون إدارتهم بالتضييق عليهم وفرض خط تحريري سطحي بعيد عن عمق المظاهرات وانشغالات الحراك، حتى بعد التغييرات التي شهدتها الإدارة.