وذكرت مصادر مقربة من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) لـ"العربي الجديد" أن الجيش الأميركي سير دورية اليوم في محيط حقول النفط بمنطقة الرميلان في ريف الحسكة شمال شرقي سورية.
وتأتي الدورية في ظل تعرض مليشيا "قسد"، التي تقودها "وحدات حماية الشعب" لهجمات متفرقة في مناطق سيطرتها، وأسفرت عن خسائر بشرية في صفوفها وخسائر بين المدنيين أيضا.
وتحدثت المصادر عن شن "وحدات حماية الشعب" مساء اليوم حملة اعتقالات في مخيم الهول بريف الحسكة طاولت مجموعة من القابعين في المخيم ومجموعة من عناصر المليشيا القائمين على حراسة المخيم.
ولفتت المصادر إلى أن الحملة طاولت القسم المتعلق بعائلات عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي من ذوي الجنسية غير السورية، وذلك على خلفية هروب مجموعة من النساء مساء أمس من المخيم.
ووفق المصادر، فإن الوحدات تمكنت من إلقاء القبض على النساء وهن من أشرن إلى هروبهن بالتعاون مع عناصر من الحرس مقابل مبالغ مالية.
ويقبع في مخيم الهول آلاف النازحين السوريين واللاجئين العراقيين، بالإضافة إلى عائلات عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي من محليين وأجانب.
إلى ذلك، أعلنت "قسد"، في بيان لها، تنفيذ عمليتين ضد تنظيم "داعش" في الفترة بين الحادي عشر والسابع عشر من الشهر الجاري في ريف دير الزور.
وقالت إنها نفذت عملية في بلدة البصيرة حيث قُتل اثنان في الاشتباكات التي اندلعت مع عناصر "داعش"، بينما فجر ثالث قنبلة بنفسه، موضحة أن العملية أسفرت أيضا عن أسر 4 عناصر، والسيطرة على كمية من الأسلحة والذخائر.
وذكرت أنها نفذت عملية ثانية في بلدة الدشيشة حيث فجر عنصر من "داعش" قنبلة بنفسه، مشيرة إلى أنه تم الاستيلاء في هذه العملية على كمية من الأسلحة والذخائر والهواتف النقالة.
وتحدثت أيضاً عن تنفيذ عملية في بلدة الشحيلة أدت إلى مقتل عنصر واعتقال آخر من عناصر "داعش"، وفق زعمها.
وكانت مصادر مقربة من المليشيا قد تحدثت في وقت سابق لـ"العربي الجديد" عن تنفيذ عمليات بدعم من التحالف الدولي ضد "داعش" في دير الزور، قُتل خلالها مجموعة من المدنيين بنيران "ٌقسد".