قال الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، إنه صد هجوماً لـ"الحركة الشعبية" على منطقتي بلنجا والعتمور في ولاية جنوب كردفان، التي تشهد حرباً أهلية منذ ثلاث سنوات.
وأكد أنه فقد أُتناء المعركة أربعة من أفراده بجانب عدد من الجرحى لم يحددهم.
وتأتي الاشتباكات بينما لا تزال الوساطة الافريقية بقيادة ثامبو أمبيكي، تعمل على إقناع الحكومة في الخرطوم و"الحركة الشعبية قطاع الشمال" للتوقيع على اتفاق إطاري يعمل على إنهاء الحرب في منطقتي النيل الازرق وجنوب كردفان من دون أن تنجح في إحداث اختراق حقيقي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد، إن الجيش صد هجوماً لـ"الحركة الشعبية" على قريتي العتمور وبلنجا في جنوب كردفان، صباح اليوم الثلاثاء. وأشار الي أن الهجوم أتى في إطار محاولة الحركة لإثبات وجودها على الارض وقطع بسيطرة قوات الجيش على المنطقتين بعد أن أحدثت خسائر في صفوف الحركة. وأدت إلى مقتل أكثر من خمسين شخص وجدد استعداد الجيش لحسم العمليات العسكرية مع الحركات المسلحة ضمن عمليات الصيف التي بدأتها مسبقاً.
يذكر أن الجيش أعلن أمس الأحد، أنه صد هجوماً للحركة على منطقة اللاحيمر في ولاية جنوب كردفان وفقد خلالها أحد افراده قتيلاً.