الجيش اللبناني يفتح النار على 3 طائرات إسرائيلية مسيّرة

بيروت

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
28 اغسطس 2019
614EA5DE-415B-4304-92F2-734F465EE35C
+ الخط -
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، فتح النار على ثلاث طائرات استطلاع إسرائيلية حلّقت في الأجواء الجنوبية، بعد رصدها بالعين المجردة وخرقها الأجواء اللبنانية، فيما لم يصدر تعقيب من سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الفور.

وقالت قيادة الجيش مديرية التوجيه، في بيان، إنّ "طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي مسيّرة آتية من الأراضي الفلسطينية المحتلّة، خرقت الأجواء اللبنانية عند الساعة 19:35 وحلّقت فوق أحد مراكز الجيش في منطقة العديسة".

وبحسب البيان، فقد تصدّى لها الجيش وأطلق النيران باتجاهها، ما اضطرّها للعودة من حيث أتت.

وأضاف "قامت طائرة استطلاع ثانية بالتحليق فوق منطقة كفركلا لبعض الوقت، وما لبثت أن غادرت الأجواء اللبنانية باتجاه الأراضي المحتلّة".

وتابع: "حلقت طائرة ثالثة فوق المركز نفسه، وأطلقنا النار مجدداً في اتجاهها فعادت أدراجها".

وفي وقت سابق، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن الجيش اللبناني أطلق النار على طائرة استطلاع إسرائيلية في العديسة، بناء على قرار سابق للجيش يقضي بإطلاق النار على الطائرات المسيّرة فور رؤيتها بالعين المجرّدة، وذلك لأنه لا يملك رادارات ترصد هذه الطائرات.


وأكد مصدر عسكري لبناني، لوكالة "فرانس برس"، أنه "عند الساعة الثامنة إلا ثلثاً بالتوقيت المحلي شاهد مركز تابع للجيش اللبناني في بلدة العديسة في جنوب لبنان طائرة مسيرة"، فأطلق "النار عليها وعادت إلى الأراضي المحتلة"، موضحاً أن "إطلاق النار يأتي في إطار تعليمات سابقة أن أي تحرك إسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية يطلق عليه النار فوراً".

كذلك قال مصدر أمني، لوكالة "رويترز"، إن القوات أطلقت النار من بنادق إم-16.

في المقابل، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي "نتحرى الأنباء حول إطلاق النار على طائرتنا المسيرة من جنوب لبنان".

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون، قد قال قبل يومين إن بلاده لها الحق في الدفاع عن نفسها بعد سقوط طائرتين مسيرتين إسرائيليتين في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الأحد.

ذات صلة

الصورة
لبنان / آثار غارة على زبقين، 25 8 2024 (فرانس برس)

سياسة

شنّ الاحتلال الإٍسرائيلي ضربات استباقية على لبنان، بينما نفذ حزب الله هجوماً واسعاً بإطلاق عدد كبير من المسيرات في إطار رد أولي على اغتيال القيادي فؤاد شكر.
الصورة
عائلات مهجّرة من قرى حدودية تطلب المساعدة في صور (حسين بيضون)

مجتمع

نزح أكثر من 100 ألف شخص قسراً من قرى جنوب لبنان الحدودية بعد التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" وغالبيتهم يعيشون ظروفاً صعبة.
الصورة
يشاركون في أحد النشاطات (حسين بيضون)

مجتمع

يساهم الدعم النفسي والأنشطة الترفيهية التي تقيمها جمعيات للأطفال النازحين في جنوب لبنان في تخفيف الضغوط، رغم اشتياقهم إلى بيوتهم وقراهم.
الصورة
تضرر مزارعو التبغ في جنوب لبنان، قرية كفرصير (حسين بيضون)

اقتصاد

تسبب القصف الإسرائيلي على مناطق جنوب لبنان في أضرار واسعة، إذ بلغت مساحة الأراضي المتضرّرة في القرى الحدودية نحو 1700 هكتار.