أكد الجيش المصري، ظهر اليوم الجمعة، حادثة مقتل ستة مجندين في هجوم على ارتكاز أمني جنوب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء شرقي البلاد الليلة الماضية.
وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، تامر الرفاعي، في بيان له عبر صفحته على "فيسبوك"، إن "عناصر إرهابية مسلحة قامت بمهاجمة أحد الارتكازات الأمنية بمدينة العريش مستخدمة القنابل اليدوية والأسلحة النارية".
وأضاف: "اشتبكت قواتنا معها على الفور، ونتيجة تأثير نيران قواتنا لاذت العناصر الإرهابية بالفرار حاملة عددا من القتلى والمصابين منهم، نتج عن الحادث استشهاد عدد 6 أفراد من قواتنا المسلحة، جار تمشيط منطقة الحادث وملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة".
وكانت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري أفادت لـ"العربي الجديد"، الليلة الماضية، بأن مسلحين مجهولين يعتقد بانتمائهم لتنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" هاجموا كميناً للجيش جنوب العريش.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الهجوم أسفر عن مقتل ستة مجندين وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة.
وفي غضون ذلك، قال شهود عيان لـ"العربي الجديد" إن ارتكازات الأمن في مناطق جنوب العريش والكتيبة 101 أطلقت النار بكثافة عقب وقوع الهجوم.
وأوضح هؤلاء أن الهجوم وقع على الطريق الدائري جنوب العريش.
ويأتي هذا الهجوم في مدينة العريش رغم شن الأمن المصري، على مدار الأيام الماضية، هجوماً واسعاً على أحياء جنوب المدينة، تخللته حملات اعتقال بحق عشرات الشبان.
وأتى الهجوم تزامنا مع قرار تمديد حالة الطوارئ في جمهورية مصر العربية وحظر التجوال في محافظة شمال سيناء.