أعلن الجيش المصري، اليوم الأحد، عن قتله أحد قادة تنظيم "ولاية سيناء"، الذي أعلن مبايعته لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وذلك، في مداهمات وتمشيط في منطقة لم يحددها.
وأفاد المتحدث العسكري باسم القوات المسلّحة، تامر الرفاعي، أنه "استمراراً في مداهمة وتمشيط البؤر الإرهابية، وملاحقة العناصر "التكفيرية"، تمكنت قوات إنفاذ القانون من الجيش الثاني الميداني من القضاء على عدد 5 أفراد تكفيريين شديدي الخطورة"، بينهم أحد قادة تنظيم "بيت المقدس"، والذي يعرف حالياً بـ"ولاية سيناء".
وأوضح أنه جرى القبض على 16 شخصاً مشتبها فيهم، كما تم تدمير عربة خاصة بـ"العناصر الإرهابية"، فضلاً عن ضبط بندقية آلية، و4 "خزنات آلية"، و80 طلقة بندقية آلية، واكتشاف وتدمير عبوتين ناسفتين كانتا معدتين ومجهزتين لاستهداف القوات على محاور التحرك.
ويظهر من البيان أن الجيش لم يذكر مكان المداهمات، كما جرت العادة في بياناته العسكرية.
وكان 20 مجنداً من قوات الجيش والشرطة، قد قتلوا خلال الـ72 ساعة الأخيرة في مناطق وسط وشمال سيناء، في عدة استهدافات تبنى أبرزها تنظيم "ولاية سيناء"، وأدت إلى مقتل 10 عسكريين، بينهم 3 برتب عالية.
يشار إلى أن سيناء تعيش في أوضاع أمنية متدهورة منذ 3 سنوات، تزايدت حدتها في مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، خلال الأشهر القليلة الماضية.