قررت محكمة جزائرية حبس خمسة أشخاص متورطين في وفاة سيدة حامل وجنينها حبسا مؤقتا، لحين انتهاء محاكمتهم في الواقعة التي أثارت المجتمع الجزائري.
والمتهمون الخمسة هم ثلاث ممرضات يشتغلن في قسم الولادة، ومدير المناوبة الليلية ومساعد طبي، ويعمل الخمسة في مستشفيات ثلاث بولاية "الجلفة" (390 كيلومترا جنوب الجزائر).
والمتهمون الخمسة هم ثلاث ممرضات يشتغلن في قسم الولادة، ومدير المناوبة الليلية ومساعد طبي، ويعمل الخمسة في مستشفيات ثلاث بولاية "الجلفة" (390 كيلومترا جنوب الجزائر).
وحركت وزارة الصحة الجزائرية والمجلس الجزائري لحقوق الإنسان دعوى وتحقيقات حول القضية التي هزت الرأي العام الجزائري.
وأخذت القضية أبعادا أخرى عقب وفاة الأم التي رفض الطاقم الطبي استقبالها وهي على وشك الوضع، وتم التلاعب بها عبر ثلاث مناطق في الولاية، ما تسبب في وفاتها وجنينها.
من جهته، فتح القضاء الجزائري تحقيقا واستمع إلى 20 شخصا لهم علاقة بقضية وفاة السيدة الحامل، من بينهم أقاربها وعمال وموظفون وممرضات في المستشفيات الثلاثة ومسؤولون في قطاع الصحة بالولاية.
وأخذت القضية أبعادا أخرى عقب وفاة الأم التي رفض الطاقم الطبي استقبالها وهي على وشك الوضع، وتم التلاعب بها عبر ثلاث مناطق في الولاية، ما تسبب في وفاتها وجنينها.
من جهته، فتح القضاء الجزائري تحقيقا واستمع إلى 20 شخصا لهم علاقة بقضية وفاة السيدة الحامل، من بينهم أقاربها وعمال وموظفون وممرضات في المستشفيات الثلاثة ومسؤولون في قطاع الصحة بالولاية.
وخرج سكان منطقة "عين وسارة"، مسقط رأس الضحية البالغة من العمر 24 سنة، في احتجاجات عارمة أمام مقر مديرية الصحة بولاية الجلفة، مطالبين السلطات بالتدخل، خصوصا في قطاع الصحة الذي بات يشكل معاناة ثانية للمرضى وأهاليهم.
وفضحت وفاة السيدة الحامل أوضاع قطاع الصحة في الجزائر، وعرت معاناة المرضى في مختلف المدن الداخلية، وتركت علامات استفهام حول طبيعة وظروف استقبال المرضى وطرق تسييير قطاع الصحة في الدولة.
اقــرأ أيضاً
وفضحت وفاة السيدة الحامل أوضاع قطاع الصحة في الجزائر، وعرت معاناة المرضى في مختلف المدن الداخلية، وتركت علامات استفهام حول طبيعة وظروف استقبال المرضى وطرق تسييير قطاع الصحة في الدولة.