أعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء، أن القائد السابق لـ"لواء الصابرين"، التابع للحرس الثوري، الجنرال فرشاد حسوني، والضابط في الحرس، حميد مختار بند، قتلا في سورية، خلال معارك يوم أمس، الإثنين، وذلك بعد أيام على مقتل القائد في الحرس الثوري، الجنرال حسين همداني، في سورية أيضاً، الخميس الفائت، ليصبح عدد القادة، الذين سقطوا في سورية من الحرس الثوري في أسبوع، اثنين يحملان رتبة جنرال.
ولم توضح وسائل الإعلام الإيرانية ظروف ومكان مقتلهما، لكنها ذكرت أن حسوني ومختار بند، قتلا معاً في سورية، وأشارت إلى أن مختار بند ترأس أركان اللواء الأول في مدينة الأهواز الواقعة في خوزستان، جنوبي إيران.
ويضم "لواء الصابرين"، قوات من النخبة التابعة للقوات البرية في الحرس الثوري، كما أنه متخصص في العمليات العسكرية في المناطق الوعرة.
وكانت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية قد ذكرت أن القائد في الحرس الثوري، الجنرال حسين همداني، قد لقي مصرعه في سورية، الخميس الفائت.
ويعد همداني أحد أبرز المستشارين العسكريين الإيرانيين هناك، بحسب الوكالة.
ونشرت فارس بياناً للحرس الثوري جاء فيه أن همداني قتل على يد عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية"،(داعش)، بالقرب من حلب شمالي سورية.
وهمداني من أهم قادة وجنرالات الحرس الثوري الإيراني، إذ كان مسؤولاً عن فيلق "محمد رسول الله".
وهو من مؤسسي الحرس الثوري في منطقة همدان، غربي البلاد، كما كان له دور في قيادة التشكيلات العسكرية، خلال الحرب الإيرانية العراقية.
اقرأ أيضاً:حسين همداني: جنرال المحافظين ورجل الحرس الثوري بسورية