الحكومات العربية لا تحل الأزمات الاقتصادية

أجاب 96% من المتفاعلين مع سؤال "الاقتصاد الجديد": "هل ترون أن الحكومة في بلدكم تبذل الجهد الكافي لتحسين الأوضاع الاقتصادية؟" بـ "لا". فيما أجاب 4 % فقط منهم بـ "نعم".

وشارك في الاستطلاع عبر وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك، التويتر، وواتسآب)، مواطنون من دول: لبنان، العراق، مصر، فلسطين، الكويت، قطر، المغرب، اليمن، تونس، الأردن، السودان، المملكة العربية السعودية، الجزائر، سلطنة عمان، وليبيا.

ولفتت جل تعليقات المشاركين في زاوية "برأيكم" الأسبوعية إلى أنها غير راضية عن الجهود التي تقوم بها الحكومات العربية لتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية لمواطنيها. ووصف بعض المعلقين هذه الحكومات بـ"التلميذ النجيب لدى المؤسسات المالية الدولية، على حساب القدرة الشرائية للمواطن العربي". واعتبر البعض الآخر بأن "الفساد وغياب الديمقراطية في تشكيل المؤسسات الحكومية، أحد أهم الأسباب في عدم إفراز سياسات اقتصادية تخدم مصالح المواطن العربي، وتحقق التنمية".

واعتبرت الفئة التي أجابت بـ(نعم) أن الأوضاع تغيرت اليوم، وهناك حكومات تقوم بالدور اللازم لتغيير الأوضاع الاقتصادية، رغم وجود العديد من المعوقات الإقليمية والدولية وخاصة الظروف الأمنية التي تعرفها المنطقة العربية.

إقرأ أيضا: تهديد بيكر يتحقّق: العراقيون خارج التاريخ