وافقت الحكومة الأسترالية اليوم الاثنين على بناء مطار دولي ثان في سيدني، بعد حوالي عشر سنوات من التردد بشأن هذه المنشأة التي ستستقبل مبدئيا عشرة ملايين مسافر سنوياً.
ووافق رئيس الوزراء مالكولم ترنبول على بدء الأعمال في موقع بادجيريز كريك الذي تم اختياره منذ فترة طويلة في الضاحية الغربية لسيدني.
ويفترض أن يفتح المطار اعتباراً من منتصف 2020، ما سيسمح بتخفيف الضغط عن مطار كينغسفورد سميث الذي يشكل البوابة الرئيسية للدخول إلى أستراليا، وبلغ الحد الأقصى من طاقته.
وقال ترنبول إن "الحاجة إلى مطار في غرب سيدني أكيدة منذ سنوات"، مؤكداً أن هذه المنشأة ستكون مركز جذب للاستثمارات.
وأضاف "سنبدأ العمل وسنبني هذا المطار. سيتم خلق عشرات الآلاف من الوظائف، وهذا سيعزز الفرص الاقتصادية في غرب سيدني".
وفي مرحلة أولى، سيبنى مدرج هبوط يمكنه استقبال طائرات إيرباص ايه-380، بطاقة عشرة ملايين مسافر. وسيكون بناء مدرج ثان ضرورياً على الأرجح بحلول 2050.
ويبعد مطار كينغسفورد سميث ثمانية كيلومترات عن وسط سيدني. وقد استقبل 39,7 مليون مسافر في 2015 ويكاد يبلغ الحد الأقصى من طاقته.
ويقول خبراء إن عدد المسافرين عبر هذا المطار يمكن أن يرتفع أكثر من الضعف في السنوات العشرين المقبلة.
وتبعد ضاحية بادجيريز كريك حوالي 45 كيلومتراً عن حي الأعمال في غرب سيدني. وكان هذا الموقع اختير لبناء مطار جديد في 1986، وقد اشترت الحكومة الفدرالية 1800 هكتار لحمايته من توسع البناء.
(فرانس برس)