رغم مضي عدة أيام على إعلان الحكومة اللبنانية إقرار خطة مرحلية لإنهاء أزمة النفايات المُستمرة منذ يوليو/تموز من العام الماضي، لم تبدأ أعمال رفع النفايات بسبب الاعتراض السياسي والشعبي الذي يقف عائقاً أمام تمرير إقامة مطمرين صحيين مؤقتين في برج حمود والكسوتابرافا شمالي وجنوبي العاصمة بيروت.
وفي وقت وصف رئيس الحكومة، تمام سلام، اعتراضات الحراك الشعبي والمدني على الخطة بـ"الغوغائية"، طالباً من القوى الأمنية والعسكرية مواكبة تنفيذها ومنع الإخلال بالأمن، تلقى اعتراضات الأحزاب السياسية الفاعلة في المنطقتين آذاناً صاغية من قبل الحكومة التي تحاول التفاوض مع هذه الأحزاب لتمرير الخطة عبر "تحفيزات مالية" تُقدمها للبلديات.
ولهذه الغاية استقبل رئيس الحكومة وفداً من حزب "الطاشناق" الأرمني لبحث مطالب بلدية برج حمود تمهيداً لإنهاء حالة الاعتراض على إقامة المطمر فيها قبيل عقد جلسة حكومية قبل ظهر اليوم، مع استمرار رئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني"، النائب طلال أرسلان، في رفض إنشاء مطمر الكوستابرافا مدعوماً بموقف سكان المنطقة والمناطق المُجاورة.
إلى ذلك، من المتوقع أن تشهد الجلسة خلافاً سياسياً مع توجه وزراء حزب الكتائب الثلاثة في الحكومة، يرافقهم وزير السياحة ميشال فرعون، لمغادرة الجلسة في حال لم يُطرح موضوع "تهميش دور قائد جهاز أمن الدولة اللواء جورج قرعة، وعدم دعوته للاجتماعات الأمنية".
وهو موضوع أثاره بطريرك الروم الكاثوليك، غوريغوريوس الثالث لحام، مع رئيس الحكومة في اتصال هاتفي. علماً أن جدول أعمال الجلسة يتألف من 174 بنداً، ومجموعة مراسيم.
اقرأ أيضاً حكومة لبنان تقر "المطامر المذهبية" والحراك يتجه للعصيان
وفي وقت وصف رئيس الحكومة، تمام سلام، اعتراضات الحراك الشعبي والمدني على الخطة بـ"الغوغائية"، طالباً من القوى الأمنية والعسكرية مواكبة تنفيذها ومنع الإخلال بالأمن، تلقى اعتراضات الأحزاب السياسية الفاعلة في المنطقتين آذاناً صاغية من قبل الحكومة التي تحاول التفاوض مع هذه الأحزاب لتمرير الخطة عبر "تحفيزات مالية" تُقدمها للبلديات.
ولهذه الغاية استقبل رئيس الحكومة وفداً من حزب "الطاشناق" الأرمني لبحث مطالب بلدية برج حمود تمهيداً لإنهاء حالة الاعتراض على إقامة المطمر فيها قبيل عقد جلسة حكومية قبل ظهر اليوم، مع استمرار رئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني"، النائب طلال أرسلان، في رفض إنشاء مطمر الكوستابرافا مدعوماً بموقف سكان المنطقة والمناطق المُجاورة.
إلى ذلك، من المتوقع أن تشهد الجلسة خلافاً سياسياً مع توجه وزراء حزب الكتائب الثلاثة في الحكومة، يرافقهم وزير السياحة ميشال فرعون، لمغادرة الجلسة في حال لم يُطرح موضوع "تهميش دور قائد جهاز أمن الدولة اللواء جورج قرعة، وعدم دعوته للاجتماعات الأمنية".
وهو موضوع أثاره بطريرك الروم الكاثوليك، غوريغوريوس الثالث لحام، مع رئيس الحكومة في اتصال هاتفي. علماً أن جدول أعمال الجلسة يتألف من 174 بنداً، ومجموعة مراسيم.
اقرأ أيضاً حكومة لبنان تقر "المطامر المذهبية" والحراك يتجه للعصيان