وضمت القائمة، سبعة ممثلين، وهم وزير الخارجية الدكتور رياض ياسين، ووزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي، ووزير المياه والبيئة فهد سليم كافين، والقيادي في المقاومة الجنوبية أحمد الميسيري، وأمين عام حزب الرشاد السلفي اليمني عبد الوهاب محمد الحميقاني، وأمين عام حزب البناء والتنمية عبد العزيز جباري، وأحد مشايخ محافظة صعدة المناوئين للحوثي، عثمان مجلي.
وجاء إعلان الأسماء في وقت لا تزال التفاصيل الأخرى حول المشاركة، غير واضحة، إذ وحسب المعلومات غير الرسمية، فإن السبعة الممثلين عن الحكومة، سيقابلهم سبعة ممثلون عن الحوثي وحليفه حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
واللافت في القائمة الحكومية المعلنة، أنها ضمت من حزبي الرشاد السلفي والعدالة البناء ونوعاً ما، محسوبين على الإصلاح، غير أنها لم تضم ممثلين عن الأحزاب الأخرى، مثل الاشتراكي والناصري.
وتأخرت الأمم المتحدة في توجيه الدعوة رسمياً وإعلان التفاصيل المتعلقة بالمؤتمر، الأمر الذي أثار تساؤلات حول ما إذا كان "جنيف" سيخضع للتأجيل للمرة الثانية.
وأشارت مصادر حزبية لـ"العربي الجديد" إلى أن الارتباك الذي ظهر خلال اليومين الماضيين، على الرغم من إعلان مختلف الأطراف ترحيبها بـ"جنيف"، جاء بسبب إصرار الأطراف المؤيدة للشرعية والدول الخليجية التي تدعمها على عقد المشاورات بين طرفين، هما الشرعية والانقلاب، وعلى اعتماد المرجعيات المعروفة، المتمثلة بمخرجات الحوار وقرارات مجلس الأمن.
اقرأ أيضاً:اليمن: معارك الحسم الميداني قبل جنيف