وبحسب المصدر، تملك الشركة مطارا ترابيا في منطقة صافر تبلغ مساحته 1600 متر وقابل للتوسع إلى 3000 متر، وكان مخصصاً للطائرات الصغيرة التابعة للشركات النفطية، مثل طائرات "داش".
وأوضح المصدر أن أعمالاً مكثفة تجري، بإشراف رئيس هيئة الأركان اليمني، اللواء محمد المقدشي، لتجهيز وتهيئة مطار صافر، بحيث يكون قادراً على استقبال الطائرات الحربية.
وتضم منطقة صافر حقول النفط والغاز المسال القطاع 18، والوحدة المركزية لإنتاج النفط، ووحدة إنتاج الغاز الطبيعي المسال، ووحدة إنتاج الغاز المنزلي، بالإضافة إلى محطة مأرب للكهرباء التي تعمل بالغاز المسال وتزود الشبكة الوطنية لليمن بالكهرباء.
وأكد مصدر عسكري لـ "العربي الجديد" أن المطار سيكون جاهزاً خلال أسبوع للأغراض العسكرية، وأن الحكومة الشرعية ودول التحالف العربي تتجه لاستخدامه في معركة تحرير العاصمة اليمنية صنعاء من الحوثيين.
وتخضع منطقة صافر وحقول النفط والغاز لسيطرة المقاومة الشعبية في مأرب، وأعلن اللواء العسكري (107)، المكلف بحماية المنشآت النفطية في صافر، في يونيو/ حزيران الفائت، ولاءه للشرعية وحكومة الرئيس، عبد ربه منصور هادي.
ويخوض الحوثيون والقبائل معارك طاحنة في محافظة مأرب (173 كيلومتراً شرقي صنعاء)، ورغم سيطرة الحوثيين على مدينة مأرب، إلا أنهم يتكبدون خسائر فادحة في الأرواح والمعدات وبشكل يومي، ولا تزال قوات الحوثي بعيدة عن مناطق النفط في صافر، والتي تبعد حوالى 70 كيلومتراً عن مركز مدينة مأرب.
اقرأ أيضاً: وزير الخارجية اليمني: لا مفاوضات مع الحوثيين