قال المتحدث باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، محمد عبدالسلام، الأربعاء، إن المشاورات المقبلة المزمع انعقادها في جنيف السويسرية برعاية الأمم المتحدة، عبارة عن "تحديث أفكار وليست مفاوضات تفضي إلى حلول جادة".
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد دعا مطلع أغسطس/آب الجاري، أطراف الصراع اليمني لإجراء مفاوضات بجنيف في سبتمبر/أيلول المقبل، موضحاً أن "تلك المحادثات ستكون الأولى من نوعها منذ عامين".
وذكر عبدالسلام، في مقابلة على قناة "المسيرة"، المتحدثة باسم الجماعة، أن "المشاورات المقبلة عبارة عن تحديث أفكار وليست مفاوضات حول الحلول الجادة".
وحول مطالب الحكومة اليمنية في تهيئة الظروف للمفاوضات، من خلال إطلاق الأسرى لدى الجانبين، قال المتحدث باسم الجماعة إن دول التحالف "أوقفت صفقات تبادل الأسرى".
واتهم عبد السلام، دول التحالف بـ"أنها لا تعير اهتمامًا للجوانب الإنسانية"، لافتًا إلى أن جماعته "تؤيد المصالحة اليمنية، وتؤكد أن اليمن يتسع للجميع".
وحول المعارك في الحديدة، غربي البلاد، علق عبد السلام بأن دول التحالف العربي "كانت تراهن على تحقيق إنجاز عسكري هناك، لكنها فشلت".
(الأناضول)