تواصلت المواجهات المسلّحة بين الانقلابيين وقوات الشرعية، التي أعلنت أنها حققت تقدماً غربي مأرب وقطعت طريقاً يربطه بمناطق تابعة إدارياً لصنعاء، فيما أعلنت مصادر تابعة للانقلابيين عن وضع شروط للأسماء المرشحة لما سمي بـ"حكومة الإنقاذ الوطني"، بما يمنع على الوزراء والمحافظين السابقين الحصول على عضوية فيها.
وأوضح المركز الإعلامي للقوات المسلحة، في بيان مقتضب، أن قوات الشرعية تمكنت من "تحرير" الطريق الرابط بين منطقة صرواح غرب مأرب، ومحافظة صنعاء (الضواحي) المتصلة بمأرب في المنطقة.
وأفادت مصادر ميدانية قريبة من المقاومة، لـ"العربي الجديد"، بأن العديد من القتلى والجرحى من الجانبين قتلوا خلال معارك صرواح في الـ48 ساعة الماضية، بالإضافة إلى أسْر أعداد من مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثين) والموالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وتشهد صرواح معارك متقطعة منذ ما يقرب من عام ونصف العام، وهي أهم آخر مناطق مأرب، التي يسيطر الحوثيون على أجزاء منها، وتسعى قوات الشرعية لإكمال السيطرة عليها.
سياسياً، أعلنت مصادر تابعة للانقلابيين أن "المجلس السياسي الأعلى" الذي تألف بالمناصفة بين الحوثيين وحزب صالح، أقر معايير وشروطاً للأعضاء المرشحين لعضوية "حكومة الإنقاذ الوطني" التي أعلن الانقلابيون أنهم يقومون بتأليفها.
وذكر الموقع الرسمي لحزب "المؤتمر"، أن "من بين الشروط ألا يقل المستوى التعليمي عن الشهادة الجامعية، وألا يكون قد شغل منصباً وزارياً في أي حكومة سابقة أو محافظ محافظة"، وهي الشروط التي تقطع الطريق أمام الوزراء والمحافظين السابقين من المشاركة في حكومة الانقلابيين.