أطلقت مليشيا الحوثيين مساء أمس الخميس سراح الصحافي اليمني محمود ياسين، بعد اختطاف دام لأكثر من أسبوعين في مدينة إب (وسط اليمن). هذا فيما لا يزال الحوثيون يتحفظون على خمسة من رفاق ياسين والناشطين لكسر الحصار عن تعز.
وياسين ضمن عدد من الناشطين والصحافيين ممن سعوا لتنظيم مسيرة المياه، وكسر الحصار الذي يفرضه الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع صالح، على مدينة تعز، وانتهى بهم المطاف للاحتجاز في سجن الأمن السياسي في مدينة إب.
وكشفت نقابة الصحافيين في وقت سابق، عن تعرض محمود ياسين والناشطين المعتقلين معه للتعذيب الجسدي والنفسي، وحملتهم كامل المسؤولية عن هذه الممارسات القمعية.
Twitter Post
|
وقال عبداللطيف ياسين، شقيق الصحافي محمود: " كنت أظن أني سأطير من الفرحة عندما أسمع بأن أخي خرج من المعتقل ولكنني فرحت لدقائق فقط وتكدرت من جديد بسبب عدم إطلاق سراح بقية رفقائه".
Twitter Post
|
وفي العاصمة صنعاء، ما يزال الحوثيون يواصلون اختطاف اثني عشر صحافياً، منذ أغسطس/ حزيران الماضي، ويرفضون الكشف عن مصيرهم أو حتى عن مكان احتجازهم.
اقرأ أيضاً: اعتقال 3 صحافيين في مصر وانتهاكات متكررة لحرية الصحافة
وسيطر الحوثيون بمساندة من قوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، وشنوا حملات واسعة ضد وسائل الإعلام باحتلال مكاتبها واختطاف الصحافيين المعارضين وقتل عدد منهم.