في إطار التعريف بالحياة البريّة في فلسطين، نُظم المعرض الأول للحياة البرية، في قطاع غزّة. تضمن المعرض، الذي نظمته كلية مجتمع غزّة للدراسات السياحية وجمعية الحياة البرية في فلسطين، بمساعدة عالم الأحياء الفلسطيني البروفيسور نورمان خلف، عشرات الصور التي وثقت تفاصيل الحياة البرية في قطاع غزّة وعدد من المدن الفلسطينية.
الصور ذات الألوان الطبيعية، توزّعت بين طائر الكروان والهدهد والغراب النوحي وطائر القلقيلي الأسود واللقلق الأبيض والكركزان والنوارس، إضافة إلى موسوعة نباتات كرشاد البحر والقريص وعين الشمس وفم السمك والأسيل والتمباك، وغيرها.
يقول المسؤول الإعلامي عن "صور الحياة البرية" خالد أبو جامع لـ"العربي الجديد"، إن المعرض "يهدف الى توعية الطلبة بأهمية الحياة البريّة، التي لا تشهد اهتماماً كبيراً في المرحلة الحالية". كما يشير منسق المعرض أيمن دردونة، وهو صاحب مجموعة كبيرة من الصور المعروضة، إلى أن صوره تناولت الحياة البرية في فلسطين بشكل عام، وفي قطاع غزة بشكل خاص، وقال: "شملت الصور نباتات برية وطيوراً فلسطينية".
يضيف دردونة قائلاً: "في المعرض صور لطائر الحجل الرملي وقمباز الصحراء من مدينة الخليل، وصور من القدس لطائر اليمام القمري وعصفور الشمس الفلسطيني، إضافة إلى نباتات برية من مدينة رام الله، مثل الشبرق وصابون الراعي وطيور أبو الحناء والسمنة". ورصد المعرض، كما بيّن دردونة، صوراً من الحياة البرية بقطاع غزّة، مثل نبات العوسج والهندباء البري والقطف والشنان واللوتس وطائر الواق وغيرها، لافتاً إلى أن المعرض يكتسب قيمته إذ ينشر التوعية بأهمية التنوع الحيوي ودوره في حفظ التوازن البيئي. يضيف دردونة: "المعرض لفت انتباه عدد من المصورين الصحافيين الى جمال وأهمية الحياة البرية، مما يعزز من مفاهيم الإعلام البيئي"، مشيراً إلى أن الاهتمام بالإعلام البيئي مهمش نظراً لتلاحق وطغيان الأخبار السياسية. ويوضح أن الرغبة في إنتاج بيئة مناسبة للعيش الصحي تحتاج إلى اهتمام بتلك البيئة ومكوناتها من نباتات وطيور برية، مبيناً أن المعرض شهد إقبالاً كبيراً، وسيجري تطويره في المرات القادمة عبر تجسيم أنواع الأزهار والطيور المحنطة.
المهندسة هبة حرارة، إحدى المشرفات على المعرض تبين لـ"العربي الجديد" أن الوضع الاقتصادي والسياسي السيئ الذي تمر به فلسطين، أديا إلى تهميش الاهتمام بالواقع البيئي والحياة البرية، مؤكدة على ضرورة العناية بهذا المجال الهام، خاصة مع وجود محميات طبيعية تحتاج إلى تسليط الضوء والعناية بها.
أما الزائرة حنين نجم، فقد عبرت عن إعجابها بالمعرض، وقالت لـ"العربي الجديد" إنه من المعارض المميزة والغريبة التي حضرتها، خاصة أنه ينشر الوعي والمعرفة حول زاوية هامة ومهمشة، مضيفة: "أتمنى أن نشهد المزيد من المعارض المشابهة، والتي تعزز حبّ الفلسطيني للأرض والمكان".
الصور ذات الألوان الطبيعية، توزّعت بين طائر الكروان والهدهد والغراب النوحي وطائر القلقيلي الأسود واللقلق الأبيض والكركزان والنوارس، إضافة إلى موسوعة نباتات كرشاد البحر والقريص وعين الشمس وفم السمك والأسيل والتمباك، وغيرها.
يقول المسؤول الإعلامي عن "صور الحياة البرية" خالد أبو جامع لـ"العربي الجديد"، إن المعرض "يهدف الى توعية الطلبة بأهمية الحياة البريّة، التي لا تشهد اهتماماً كبيراً في المرحلة الحالية". كما يشير منسق المعرض أيمن دردونة، وهو صاحب مجموعة كبيرة من الصور المعروضة، إلى أن صوره تناولت الحياة البرية في فلسطين بشكل عام، وفي قطاع غزة بشكل خاص، وقال: "شملت الصور نباتات برية وطيوراً فلسطينية".
يضيف دردونة قائلاً: "في المعرض صور لطائر الحجل الرملي وقمباز الصحراء من مدينة الخليل، وصور من القدس لطائر اليمام القمري وعصفور الشمس الفلسطيني، إضافة إلى نباتات برية من مدينة رام الله، مثل الشبرق وصابون الراعي وطيور أبو الحناء والسمنة". ورصد المعرض، كما بيّن دردونة، صوراً من الحياة البرية بقطاع غزّة، مثل نبات العوسج والهندباء البري والقطف والشنان واللوتس وطائر الواق وغيرها، لافتاً إلى أن المعرض يكتسب قيمته إذ ينشر التوعية بأهمية التنوع الحيوي ودوره في حفظ التوازن البيئي. يضيف دردونة: "المعرض لفت انتباه عدد من المصورين الصحافيين الى جمال وأهمية الحياة البرية، مما يعزز من مفاهيم الإعلام البيئي"، مشيراً إلى أن الاهتمام بالإعلام البيئي مهمش نظراً لتلاحق وطغيان الأخبار السياسية. ويوضح أن الرغبة في إنتاج بيئة مناسبة للعيش الصحي تحتاج إلى اهتمام بتلك البيئة ومكوناتها من نباتات وطيور برية، مبيناً أن المعرض شهد إقبالاً كبيراً، وسيجري تطويره في المرات القادمة عبر تجسيم أنواع الأزهار والطيور المحنطة.
المهندسة هبة حرارة، إحدى المشرفات على المعرض تبين لـ"العربي الجديد" أن الوضع الاقتصادي والسياسي السيئ الذي تمر به فلسطين، أديا إلى تهميش الاهتمام بالواقع البيئي والحياة البرية، مؤكدة على ضرورة العناية بهذا المجال الهام، خاصة مع وجود محميات طبيعية تحتاج إلى تسليط الضوء والعناية بها.
أما الزائرة حنين نجم، فقد عبرت عن إعجابها بالمعرض، وقالت لـ"العربي الجديد" إنه من المعارض المميزة والغريبة التي حضرتها، خاصة أنه ينشر الوعي والمعرفة حول زاوية هامة ومهمشة، مضيفة: "أتمنى أن نشهد المزيد من المعارض المشابهة، والتي تعزز حبّ الفلسطيني للأرض والمكان".