تقوم المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، وفق رؤية 2030، بمقام الوصي على تراث وتقاليد قطر، وتسعى إلى التوعية بأهمية كل ثقافة وحضارة، حيث تستضيف "كتارا" المهرجانات وورش الأعمال والمعارض والفعاليات على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي.
وتواصل "كتارا" جهودها في نشر الثقافة القطرية والتعريف بثقافات العالم من خلال فعالياتها المتعددة، والتي تشمل مختلف مجالات الإبداع والفنون والتراث، سواء في قطر أو في أنحاء العالم.
ونشأت فكرة "كتارا" من حلم تكون فيه قطر منارة ثقافية عالمية تشع من المنطقة العربية من خلال المسرح، والآداب، والفنون، والموسيقى، والمؤتمرات، والمعارض.
ويكون الحي الثقافي بمثابة نظرة على مستقبل عالم يتمكّن فيه الناس من كل المرجعيات الثقافية المختلفة من تخطّي حدودهم الوطنية الجغرافية، وتبني قضايا مشتركة في دعم الوحدة الإنسانية، ولتكون "كتارا" ملتقى يمزج بين جمال الماضي وإشراقة المستقبل.
ويعتبر اسم "كتارا" الذي أطلق على الحي الثقافي، أقدم اسم استخدم للإشارة إلى شبه الجزيرة القطرية في الخرائط الجغرافية والتاريخية منذ عام 150 للميلاد.
اقــرأ أيضاً
وظهر اسم كتارا للمرة الأولى في خرائط كلوديوس بطليموس عام 150 للميلاد، وظهر بعد ذلك في أطلس تاريخ الإسلام، حيث حدّدت الخرائط شعوب شبه الجزيرة العربية في منتصف القرن الثاني الميلادي، كما حدّدت موقع قطر الجغرافي تحت اسم كتارا (Catara) جنوب غرب مدينة الجرهاء، غرب مدينة كدارا.
أما اسم "كتارا" (Katara) فظهر في الخرائط الجغرافية والتاريخية في أوائل القرن الثامن عشر الميلادي، وفي خريطة فرنسية لساحل شبه الجزيرة العربية وللبحر والخليج، حيث كُتب اسم كتارا على شكل Katara بدلا من Catara، واستخدمت هذه التسمية من قبل الجغرافيين منذ صدور خريطة بطليموس عام 150 وحتى عام 1738.
أما رسالة "كتارا"، فتركز، بشكل رئيسي، على دعم التراث الثقافي ونشر التوعية وإعادة صياغة المشهد الثقافي العربي، من خلال إعادة تكوين أفراد عرب وقطريين، ودعم مواهبهم، وإطلاق حوار حقيقي يساهم في تقوية التعايش الثقافي على مستوى العالم.
وفي هذا الإطار، ارتأت مؤسسة "كتارا" أن تعيد إحياء اسم قطر القديم، دعماً للروابط التي تجمع الإنسان بجذوره التاريخية، وتكريماً لموقع قطر الهام والمتميز منذ فجر التاريخ.
كما تسعى "كتارا" إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري لدولة قطر، حيث دأبت على إطلاق مهرجاناتها التراثية التي تجمع بين التراث البحري والتراث البري على امتداد العام، مثل مهرجان المحامل التقليدية، وبطولة سنيار، ومسابقة المينى، ورحلة فتح الخير، بالإضافة إلى مهرجان "حلال قطر".
وتقام "كتارا" على مساحة واسعة، وتضم العديد من المنشآت من مسارح واستوديوهات وقاعات للمعارض، وتحتضن أكاديمية قطر للموسيقى، والمركز الثقافي للطفولة، وأوركسترا قطر الفلهارومونية، وجمعية القناص القطرية، والمتحف العربي للطوابع، ومنتدى العلاقات العربية والدولية، ومؤسسة الدوحة للأفلام.
يُعدّ المسرح المكشوف واحداً من المنصّات الثقافية البارزة في الحي الثقافي. هو أشبه بتحفة هندسية لتصميمها المبدع والذي يجسد فلسفة هندسية رومانية عربية إسلامية أصيلة، أُنجز عام 2008 على مساحة 3275 مترا مربعا، بقدرة استيعابية قصوى تصل إلى نحو 5000 متفرج، وهذا يجعله من أكبر المسارح في الشرق الأوسط.
أما دار الأوبرا، فتتسع لقرابة 500 شخص، وتحتوي على قاعة لكبار الزوار، وقسم أكبر للجمهور يتيح له الاستمتاع بالعروض والمشاهد المسرحية، وقد جُهّز بأحدث المعدّات والخدمات والتسهيلات ليلبّي مختلف حاجات الفنانين والجمهور.
وأكد المدير العام لمؤسسة الحي الثقافي، خالد بن إبراهيم السليطي، أن "كتارا" عازمة على القيام بمزيد من العمل ضمن رسالتها الساعية إلى مدّ جسور التواصل والانفتاح على مختلف الثقافات والشعوب، وهو ما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030، الهادفة إلى بناء الإنسان وتطوير كفاءته وقدراته.. مشيرا إلى مواصلة التعاون مع مختلف السفارات والجهات المحلية والخارجية في إقامة واحتضان الفعاليات المتنوعة، والتي من شأنها أن تجذب الزوار إلى "كتارا"، ملتقى الثقافات والشعوب.
وتعددت فعاليات وأنشطة "كتارا" على مدار عام 2017، ومنها ما يزيد على 28 مهرجانا وقرابة 50 حفلا موسيقيا وأكثر من 80 معرضا و135 ورشة فنية، ونحو 236 محاضرة وعرضت 23 فيلما، فضلا عن توقيع 23 اتفاقية ومبادرة مع مختلف الجهات، سواء من داخل قطر أو خارجها، بهدف دعم رسالة "كتارا" الثقافية.
وتواصل "كتارا" جهودها في نشر الثقافة القطرية والتعريف بثقافات العالم من خلال فعالياتها المتعددة، والتي تشمل مختلف مجالات الإبداع والفنون والتراث، سواء في قطر أو في أنحاء العالم.
ونشأت فكرة "كتارا" من حلم تكون فيه قطر منارة ثقافية عالمية تشع من المنطقة العربية من خلال المسرح، والآداب، والفنون، والموسيقى، والمؤتمرات، والمعارض.
ويكون الحي الثقافي بمثابة نظرة على مستقبل عالم يتمكّن فيه الناس من كل المرجعيات الثقافية المختلفة من تخطّي حدودهم الوطنية الجغرافية، وتبني قضايا مشتركة في دعم الوحدة الإنسانية، ولتكون "كتارا" ملتقى يمزج بين جمال الماضي وإشراقة المستقبل.
ويعتبر اسم "كتارا" الذي أطلق على الحي الثقافي، أقدم اسم استخدم للإشارة إلى شبه الجزيرة القطرية في الخرائط الجغرافية والتاريخية منذ عام 150 للميلاد.
وظهر اسم كتارا للمرة الأولى في خرائط كلوديوس بطليموس عام 150 للميلاد، وظهر بعد ذلك في أطلس تاريخ الإسلام، حيث حدّدت الخرائط شعوب شبه الجزيرة العربية في منتصف القرن الثاني الميلادي، كما حدّدت موقع قطر الجغرافي تحت اسم كتارا (Catara) جنوب غرب مدينة الجرهاء، غرب مدينة كدارا.
أما اسم "كتارا" (Katara) فظهر في الخرائط الجغرافية والتاريخية في أوائل القرن الثامن عشر الميلادي، وفي خريطة فرنسية لساحل شبه الجزيرة العربية وللبحر والخليج، حيث كُتب اسم كتارا على شكل Katara بدلا من Catara، واستخدمت هذه التسمية من قبل الجغرافيين منذ صدور خريطة بطليموس عام 150 وحتى عام 1738.
أما رسالة "كتارا"، فتركز، بشكل رئيسي، على دعم التراث الثقافي ونشر التوعية وإعادة صياغة المشهد الثقافي العربي، من خلال إعادة تكوين أفراد عرب وقطريين، ودعم مواهبهم، وإطلاق حوار حقيقي يساهم في تقوية التعايش الثقافي على مستوى العالم.
وفي هذا الإطار، ارتأت مؤسسة "كتارا" أن تعيد إحياء اسم قطر القديم، دعماً للروابط التي تجمع الإنسان بجذوره التاريخية، وتكريماً لموقع قطر الهام والمتميز منذ فجر التاريخ.
كما تسعى "كتارا" إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري لدولة قطر، حيث دأبت على إطلاق مهرجاناتها التراثية التي تجمع بين التراث البحري والتراث البري على امتداد العام، مثل مهرجان المحامل التقليدية، وبطولة سنيار، ومسابقة المينى، ورحلة فتح الخير، بالإضافة إلى مهرجان "حلال قطر".
وتقام "كتارا" على مساحة واسعة، وتضم العديد من المنشآت من مسارح واستوديوهات وقاعات للمعارض، وتحتضن أكاديمية قطر للموسيقى، والمركز الثقافي للطفولة، وأوركسترا قطر الفلهارومونية، وجمعية القناص القطرية، والمتحف العربي للطوابع، ومنتدى العلاقات العربية والدولية، ومؤسسة الدوحة للأفلام.
يُعدّ المسرح المكشوف واحداً من المنصّات الثقافية البارزة في الحي الثقافي. هو أشبه بتحفة هندسية لتصميمها المبدع والذي يجسد فلسفة هندسية رومانية عربية إسلامية أصيلة، أُنجز عام 2008 على مساحة 3275 مترا مربعا، بقدرة استيعابية قصوى تصل إلى نحو 5000 متفرج، وهذا يجعله من أكبر المسارح في الشرق الأوسط.
أما دار الأوبرا، فتتسع لقرابة 500 شخص، وتحتوي على قاعة لكبار الزوار، وقسم أكبر للجمهور يتيح له الاستمتاع بالعروض والمشاهد المسرحية، وقد جُهّز بأحدث المعدّات والخدمات والتسهيلات ليلبّي مختلف حاجات الفنانين والجمهور.
وأكد المدير العام لمؤسسة الحي الثقافي، خالد بن إبراهيم السليطي، أن "كتارا" عازمة على القيام بمزيد من العمل ضمن رسالتها الساعية إلى مدّ جسور التواصل والانفتاح على مختلف الثقافات والشعوب، وهو ما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030، الهادفة إلى بناء الإنسان وتطوير كفاءته وقدراته.. مشيرا إلى مواصلة التعاون مع مختلف السفارات والجهات المحلية والخارجية في إقامة واحتضان الفعاليات المتنوعة، والتي من شأنها أن تجذب الزوار إلى "كتارا"، ملتقى الثقافات والشعوب.
وتعددت فعاليات وأنشطة "كتارا" على مدار عام 2017، ومنها ما يزيد على 28 مهرجانا وقرابة 50 حفلا موسيقيا وأكثر من 80 معرضا و135 ورشة فنية، ونحو 236 محاضرة وعرضت 23 فيلما، فضلا عن توقيع 23 اتفاقية ومبادرة مع مختلف الجهات، سواء من داخل قطر أو خارجها، بهدف دعم رسالة "كتارا" الثقافية.