حثّت وزارة الخارجية الأميركية كندا والسعودية، يوم الثلاثاء، على حلّ خلافهما الذي أثارته تعليقات كندية تعبّر عن القلق بشأن القبض على نشطاء في السعودية. وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، هيذر ناورت، أن الوزارة أثارت القضية مع السعوديين.
وقالت "ينبغي لكلا الجانبين أن يحلّا ذلك بالوسائل الدبلوماسية. لا يمكننا فعل ذلك نيابة عنهما، ويتعيّن عليهما حل ذلك معاً". وانتقد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، الإثنين، دعوة كندا إلى الإفراج عن نشطاء من المجتمع المدني، باعتباره موقفاً مبنياً على "معلومات مضللة".
واستدعت السعودية يوم الأحد سفيرها لدى كندا وجمّدت العلاقات التجارية والاستثمارية الجديدة وطردت السفير الكندي. وقالت ناورت إن الولايات المتحدة تتحدّث مع الدول العربية بشأن حقوق الإنسان وقضايا أخرى. وأبلغت مصادر رويترز بأن كندا تعتزم طلب مساعدة الإمارات وبريطانيا لحل الخلاف مع المملكة.
وسُئلت ناورت عن عدم وقوف واشنطن مع جارتها الشمالية في الخلاف، فقالت إن الولايات المتحدة بحثت الأمر مع السعودية، وقالت "سنشجّع حكومة السعودية بشكل عام على احترام الإجراءات القانونية وكذلك الإعلان عن المعلومات بشأن بعض القضايا القانونية". وتشير واشنطن إلى كل من كندا والسعودية على أنها حليف وثيق.
(رويترز)