حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة الإعدام البشعة للطفلة فاطمة حجيجي (16 عاماً) من بلدة قراوة بني زيد في محافظة رام الله، والتي استشهدت، مساء أمس الأحد، في مدينة القدس المحتلة.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان، إن "هذه الجريمة تضاف إلى مسلسل طويل ومتواصل من الإعدامات الميدانية الممنهجة والمتعمدة بحق المواطنين الفلسطينيين العزل".
فيما أكدت الخارجية الفلسطينية، أن تلك الجرائم هي أبشع أشكال الإرهاب المنظم الذي يمارسه جنود الاحتلال بقرار مسبق وبدعم وتشجيع وحماية المستوى السياسي في إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين.
بينما اعتبرت الوزارة الفلسطينية هذه الجرائم شكلاً فاضحاً من أشكال التمييز العنصري البغيض الذي يحول المواطن الفلسطيني الأعزل إلى هدف مستمر للقتل والاضطهاد والتهميش، في استهتار قل نظيره في أي مكان آخر من العالم للضمير والأخلاق الإنسانية، وللقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان، إن "هذه الجريمة تضاف إلى مسلسل طويل ومتواصل من الإعدامات الميدانية الممنهجة والمتعمدة بحق المواطنين الفلسطينيين العزل".
فيما أكدت الخارجية الفلسطينية، أن تلك الجرائم هي أبشع أشكال الإرهاب المنظم الذي يمارسه جنود الاحتلال بقرار مسبق وبدعم وتشجيع وحماية المستوى السياسي في إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين.
بينما اعتبرت الوزارة الفلسطينية هذه الجرائم شكلاً فاضحاً من أشكال التمييز العنصري البغيض الذي يحول المواطن الفلسطيني الأعزل إلى هدف مستمر للقتل والاضطهاد والتهميش، في استهتار قل نظيره في أي مكان آخر من العالم للضمير والأخلاق الإنسانية، وللقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع.
وأكدت الوزارة الفلسطينية، أن الصمت الدولي وغياب الإجراءات الدولية الرادعة للاحتلال وجرائمه بات يشكل تشجيعاً لقوات الاحتلال على التمادي في ارتكاب جرائمها.
وحذرت كذلك من التعامل مع حالات الإعدام الميداني المتواصلة كأرقام وأحداث يومية مألوفة تضاف إلى سجل الإحصاءات، بما يؤدي إلى إخفاء حجم الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، وجسامة ما تتكبده العائلات الفلسطينية جراء فقدانها فلذاتِ أكبادها.