شهد تاريخ كرة القدم تألق الكثير من الفرق والمنتخبات في البطولات الكبيرة، وكان لتألق الخط الخلفي دورٌ كبير في حصد الألقاب وخطف الأنظار، ونستعرض في هذا التقرير أبرز 7 خطوط دفاع في العصر الحديث بحسب موقع الإحصاءات الشهير " squawka".
أتلتيكو مدريد
بقيادة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني استطاع النادي الإسباني أن يتعب الكثير من الفرق في القارة الأوروبية وكذلك في الليغا، فخلال موسم 2015-2016 تلقى الفريق 18 هدفاً في الدوري، وتفوق بذلك على برشلونة بفارق 11 هدفاً، لكن قبل وصول سيميوني تلقى الفريق 165 هدفاً في الدوري، إلا أن وجود كل من دييغو غودين، وخيمينيز، وخوانفران وفيلبي لويز مع الحارس أوبلاك حوّل الروخي بلانكوس إلى حصنٍ منيع.
اليونان
استطاع الألماني أوتو ريهاغيل أن يقود منتخب اليونان للفوز في بطولة يورو 2000، إذ انتصر على 3 منتخبات بنتيجة 1-0 في الأدوار الإقصائية على حساب فرنسا وتشيكيا ثم البرتغال في النهائي وحينها ارتفع تصنيف المنتخب إلى المركز الثلاثين عالمياً، وجاء هذا الإنجاز بفضل كابسيس وديلاس كقلبيّ دفاع، وفياس وسايتاريديس في مركز الظهيرين وخلفهم الحارس نيكوبوليديس.
أرسنال
يعتبر المدرب الفرنسي أرسين فينغر صاحب تاريخ مميز مع نادي أرسنال ولدى وصوله في عام 1996 إلى الفريق بدأ العمل على تحسين خط الدفاع واستطاع أن يحصد في موسم 1997-1998 لقب الدوري الإنكليزي يومها اهتزت شباك الفريق محلياً 33 مرة، لكن في الموسم الذي تلاه ورغم خسارة اللقب لصالح نادي مانشستر يونايتد بفارق نقطة واحدة، تلقى الغانيرز 17 هدفاً طوال الموسم وحلّ ثانياً وذلك بفضل تألق قلبي الدفاع الإنكليزيين توني أدامز ومارتن كيون، فيما تواجد وينتربورن وديكسون في مركز الظهير وخلفهم جميعاً المميز ديفيد سيمان.
ميلان
في موسم 1993-1994 صدم نادي ميلان الجميع مع المدرب الإيطالي فابيو كابيلو حينها حقق لقب دوري أبطال أوروبا على حساب برشلونة 4-0 والذي كان يلقب بفريق الحلم تحت قيادة المدرب الهولندي يوهان كرويف. في تلك النسخة اهتزت شباك الروسونيري فقط مرتين طوال 12 مباراة، وفي ذلك الموسم حصد النادي اللومباردي لقب الدوري الإيطالي واهتزت شباكه 15 مرة فقط، منها 5 أهداف في آخر 6 مباريات وحينها كان قد ضمن نفسه بطلاً للمسابقة، وذلك بفضل قلبيّ الدفاع فرانكو برازيلي وكوستاكورتا، والظهيرين باولو مالديني وتاسوتي وروسي في حراسة المرمى.
تشلسي
شكل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع نادي تشلسي الإنكليزي موسم 2004-2005 حالة استثنائية في الكرة العالمية وحينها تلقت شباك الفريق 15 هدفاً في 38 مباراة بالبريميرليغ، وذلك بفضل تألق مجموعة من اللاعبين في الخط الخلفي على غرار الإنكليزي جون تيري والبرتغالي ريو كارفايو، فيما كان الاعتماد على ويليام غالاس وباولو فيرار في مركزي الظهير وخلفهم جميعاً الحارس المميز التشيكي بيتر تشيك.
مانشستر يونايتد
مرّ على تاريخ مانشستر يونايتد والسير أليكس فيرغسون الكثير من اللاعبين والمدافعين لكن الخط الخلفي في موسم 2008-2009 كان علامةً فارقة بالفعل، فالحارس الهولندي إدوين فان در سار لم تهتزّ شباكه طوال 1311 دقيقة في الدوري الذي حقق لقبه اليونايتد، كما خرج الفريق بفضل خط دفاعه المؤلف من ريو فيرديناند وفيديتش وغاري نيفيل وباتريس إيفرا، بنجاح بـ 24 مرة "كلين شيت".
إيطاليا
لطالما امتلك المنتخب الإيطالي أقوى المدافعين عبر التاريخ، وفي عام 2006 دخل الأتزوري بطولة كأس العالم التي جرت في ألمانيا وسط الكثير من المشاكل بعد فضيحة "الكالتشيو بولي"، لكن كتيبة المدرب مارتشيلو ليبي فاجأت الجميع بفوزها باللقب على حساب منتخب فرنسا. وفي تلك البطولة ورغم إصابة أليساندرو نيستا استطاع الفريق التقدم وتلقت شباك الحارس المميز جيانلويجي بوفون هدفين فقط الأول كان أمام الولايات المتحدة الأميركية عن طريق الخطأ من كريستيان زاكاردو فيما جاء الثاني بقدم زين الدين زيدان من ركلة جزاء في المباراة النهائية، وتألف خط الدفاع حينها من القائد باولو كانافارو وماركو ماتيراتزي وكذلك فابيو غروسو وزامبروتا.
(العربي الجديد)