شيّع نحو ثلاثة آلاف من أهالي الخليل والقرى المجاورة، بحضور شخصيات رسمية وشعبية، عقب صلاة اليوم، الجمعة، جثمان الشهيد الأسير، رائد عبد السلام الجعبري (34 عاماً)، الذي استشهد الثلاثاء الماضي، في معتقل "ايشل" الإسرائيلي.
وجابت مسيرة تشييع الجعبري شوارع مدينة الخليل، عقب الصلاة عليه في مسجد الحسين، في اتجاه مقبرة الشهداء في حي الشيخ في المدينة، حيث ووري جثمانه الثرى، وسط هتافات تطالب بالوحدة الوطنية والانتقام للشهيد.
وطالب رئيس "هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين"، عيسى قراقع، في كلمة له، الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية، بـ"ضرورة التوجّه إلى الأمم المتحدة والمحاكم الدولية، لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين". وناشد المؤسسات الحقوقية بـ"التفاعل مع قضية الأسرى وفضح جرائم الاحتلال".
ودعا إلى زيادة التفاعل مع قضية الأسرى، إذ إن أعداد الأسرى ارتفعت إلى نحو سبعة آلاف أسير، خلال الشهور الثلاثة الماضية. ودحض قراقع ادعاء الاحتلال بانتحار الأسير الجعبري، إذ توضح نتائج التشريح قتل قوات الاحتلال الاسرائيلي الأسير الجعبري بشكل متعمّد وتحت التعذيب.
وألقى عز الدين الجعبري كلمة عائلة الشهيد، وطالب القيادة الفلسطينية والقيادات، التي تحدثت خلال المسيرة، بالالتزام بوعودها، التي أطلقتها. وعقب الانتهاء من مسيرة التشييع، أكد مصدر طبي لـ"العربي الجديد" أن "شابين أصيبا بجروح طفيفة برصاص الاحتلال المطاطي، ونُقلا في إثرها إلى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات شهدها حي باب الزاوية وسط مدينة الخليل".
في هذه الأثناء، أصيب الشاب أسامة بسيسو (31 عاماً) من مخيم سلواد شرقي رام الله بجروح خطيرة جداً، خلال مواجهات اندلعت على المدخل الغربي لبلدة سلواد القريبة من المخيم مساء اليوم الجمعة، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع وتمت معالجتهم ميدانياً. وأكدت مصادر طبية من مجمع فلسطين الطبي لـ"العربي الجديد" بأن بسيسو أصيب بجروح خطيرة جداً بعد إصابته بالرصاص الحي في رأسه، ما أدى إلى استقرار الرصاصة في الجمجمة.
وأُصيب العديد من المشاركين في المسيرات الأسبوعية، المناهضة للجدار والاستيطان في الضفة الغربية، بجروح وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، عقب صلاة اليوم، الجمعة.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع باتجاه مسيرة مطالبة بفتح بوابة قرية كفر قدوم، شرقي قلقيلية، والمغلقة منذ مطلع الانتفاضة الثانية، مما أدى إلى إصابة أربعة شبان بجروح طفيفة، ثلاثة منهم بإصابات مباشرة بقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق.
وقال الناشط، كامل القدومي، لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال استهدفت المسيرة بقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف ومباشر، إضافة إلى الرصاص المطاطي بشكل عشوائي، وأطلقت كذلك قنابل الغاز في اتجاه المنازل المحيطة، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، في حين أغلقت جرافة للاحتلال مدخل أحد المنازل بالتراب والأوساخ والإطارات المطاطية".
ونفى القدومي تذرّع جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقدم على قطع التيار الكهربائي عن كفر قدوم، ليل الخميس، بذريعة وجود عطل فني.
في غضون ذلك، أُصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء استهداف جيش الاحتلال مسيرة بلدة بلعين غربي رام الله، والمناهضة للجدار.
وقال منسق "اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان"، عبد الله أبو رحمة، لـ"العربي الجديد"، إن "جنود الاحتلال لم يكتفوا بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، بل اعتدوا على المركبات القريبة من التظاهرة بشكل مباشر وقاموا بتكسير إحداها".
وكشف أبو رحمة عن أن "جيش الاحتلال اعتقل متضامناً بلجيكياً، خلال تغطيته وتصويره الأحداث، وقام بعدها بفتح بوابة الجدار لآلياته العسكرية من أجل ملاحقة الشبان".
وأشار إلى أن "مسيرة البلدة لهذا الأسبوع جاءت للتنديد بسياسة الاغتيالات الممنهجة، التي يقوم بها الاحتلال بحق الأسرى، ولا سيما الشهيد الأسير الجعبري، إلى جانب رفض المشاركين في المسيرة سياسة مصادرة الأراضي والاعتداء على المقدسات".
وفي بلدة النبي صالح، شمالي رام الله، أُصيب العشرات بحالات اختناق جراء استهدافهم بشكل كثيف بقنابل الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى المطاطي، فور وصول المسيرة إلى الأراضي المهددة بالمصادرة، بعدما فرض جيش الاحتلال طوقاً أمنياً على البلدة منذ ساعات الصباح الأولى، ومُنع دخول المركبات أو خروجها منها.
كذلك، اعتدت قوات الاحتلال على مسيرة المعصرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان، جنوبي بيت لحم بالدروع والهراوات، ومنعتها من التقدّم في اتجاه الأراضي التي يقام عليها الجدار.
وقال منسق "اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان" في بيت لحم، حسن بريجية، لـ"العربي الجديد"، إن "مسيرة المعصرة لهذا الأسبوع، بمشاركة أهالي القرية وعدد من المتضامنين، انطلقت استنكاراً لإقدام الاحتلال على قتل الأسير رائد الجعبري، إضافة إلى مصادرة الاحتلال آلاف الدونمات من أراضي مدينتي بيت لحم والخليل".
وطالب المشاركون المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإيقاف سياسة مصادرة الأراضي وضمّها لصالح التوسع الاستيطاني.
وجابت مسيرة تشييع الجعبري شوارع مدينة الخليل، عقب الصلاة عليه في مسجد الحسين، في اتجاه مقبرة الشهداء في حي الشيخ في المدينة، حيث ووري جثمانه الثرى، وسط هتافات تطالب بالوحدة الوطنية والانتقام للشهيد.
ودعا إلى زيادة التفاعل مع قضية الأسرى، إذ إن أعداد الأسرى ارتفعت إلى نحو سبعة آلاف أسير، خلال الشهور الثلاثة الماضية. ودحض قراقع ادعاء الاحتلال بانتحار الأسير الجعبري، إذ توضح نتائج التشريح قتل قوات الاحتلال الاسرائيلي الأسير الجعبري بشكل متعمّد وتحت التعذيب.
وألقى عز الدين الجعبري كلمة عائلة الشهيد، وطالب القيادة الفلسطينية والقيادات، التي تحدثت خلال المسيرة، بالالتزام بوعودها، التي أطلقتها. وعقب الانتهاء من مسيرة التشييع، أكد مصدر طبي لـ"العربي الجديد" أن "شابين أصيبا بجروح طفيفة برصاص الاحتلال المطاطي، ونُقلا في إثرها إلى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات شهدها حي باب الزاوية وسط مدينة الخليل".
في هذه الأثناء، أصيب الشاب أسامة بسيسو (31 عاماً) من مخيم سلواد شرقي رام الله بجروح خطيرة جداً، خلال مواجهات اندلعت على المدخل الغربي لبلدة سلواد القريبة من المخيم مساء اليوم الجمعة، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع وتمت معالجتهم ميدانياً. وأكدت مصادر طبية من مجمع فلسطين الطبي لـ"العربي الجديد" بأن بسيسو أصيب بجروح خطيرة جداً بعد إصابته بالرصاص الحي في رأسه، ما أدى إلى استقرار الرصاصة في الجمجمة.
وأُصيب العديد من المشاركين في المسيرات الأسبوعية، المناهضة للجدار والاستيطان في الضفة الغربية، بجروح وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، عقب صلاة اليوم، الجمعة.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع باتجاه مسيرة مطالبة بفتح بوابة قرية كفر قدوم، شرقي قلقيلية، والمغلقة منذ مطلع الانتفاضة الثانية، مما أدى إلى إصابة أربعة شبان بجروح طفيفة، ثلاثة منهم بإصابات مباشرة بقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق.
وقال الناشط، كامل القدومي، لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال استهدفت المسيرة بقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف ومباشر، إضافة إلى الرصاص المطاطي بشكل عشوائي، وأطلقت كذلك قنابل الغاز في اتجاه المنازل المحيطة، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، في حين أغلقت جرافة للاحتلال مدخل أحد المنازل بالتراب والأوساخ والإطارات المطاطية".
ونفى القدومي تذرّع جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقدم على قطع التيار الكهربائي عن كفر قدوم، ليل الخميس، بذريعة وجود عطل فني.
في غضون ذلك، أُصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء استهداف جيش الاحتلال مسيرة بلدة بلعين غربي رام الله، والمناهضة للجدار.
وقال منسق "اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان"، عبد الله أبو رحمة، لـ"العربي الجديد"، إن "جنود الاحتلال لم يكتفوا بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، بل اعتدوا على المركبات القريبة من التظاهرة بشكل مباشر وقاموا بتكسير إحداها".
وكشف أبو رحمة عن أن "جيش الاحتلال اعتقل متضامناً بلجيكياً، خلال تغطيته وتصويره الأحداث، وقام بعدها بفتح بوابة الجدار لآلياته العسكرية من أجل ملاحقة الشبان".
وأشار إلى أن "مسيرة البلدة لهذا الأسبوع جاءت للتنديد بسياسة الاغتيالات الممنهجة، التي يقوم بها الاحتلال بحق الأسرى، ولا سيما الشهيد الأسير الجعبري، إلى جانب رفض المشاركين في المسيرة سياسة مصادرة الأراضي والاعتداء على المقدسات".
وفي بلدة النبي صالح، شمالي رام الله، أُصيب العشرات بحالات اختناق جراء استهدافهم بشكل كثيف بقنابل الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى المطاطي، فور وصول المسيرة إلى الأراضي المهددة بالمصادرة، بعدما فرض جيش الاحتلال طوقاً أمنياً على البلدة منذ ساعات الصباح الأولى، ومُنع دخول المركبات أو خروجها منها.
كذلك، اعتدت قوات الاحتلال على مسيرة المعصرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان، جنوبي بيت لحم بالدروع والهراوات، ومنعتها من التقدّم في اتجاه الأراضي التي يقام عليها الجدار.
وقال منسق "اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان" في بيت لحم، حسن بريجية، لـ"العربي الجديد"، إن "مسيرة المعصرة لهذا الأسبوع، بمشاركة أهالي القرية وعدد من المتضامنين، انطلقت استنكاراً لإقدام الاحتلال على قتل الأسير رائد الجعبري، إضافة إلى مصادرة الاحتلال آلاف الدونمات من أراضي مدينتي بيت لحم والخليل".
وطالب المشاركون المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإيقاف سياسة مصادرة الأراضي وضمّها لصالح التوسع الاستيطاني.