نقل مدير مدرسة "الحسين بن علي" في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، عبد أبو سنينة، وثلاثة معلمين إلى المستشفى بعد فتحهم مغلفاً وصلهم يعتقد أنه يحوي مادةً مشبوهة.
وكانت الرسالة وصلت مدير المدرسة داخل مغلف مكتوب باللغة الإيطالية، ولحظة فتحه شعر المدير والمعلمون الثلاثة بحالة من الغثيان والإعياء، إضافة إلى ذرف الدموع، الأمر الذي جعلهم يشتبهون في أن الرسالة تحوي مادة مشبوهة، ونقلوا على إثرها إلى مستشفى عالية الحكومي في مدينة الخليل بسيارات الإسعاف.
وقالت المصادر الطبية لـ"العربي الجديد" إنها أجرت الفحوص اللازمة للمصابين، وهي تخضعهم في الوقت الحالي للمراقبة الطبية، فيما لم تظهر عليهم أعراض تشير إلى خطورة وضعهم الصحي.
وبحسب الناطق الإعلامي للشرطة الفلسطينية المقدم لؤي زريقات فإن الشرطة تلقت بلاغا من إدارة مدرسة الحسين بن علي، بأن رسالة غامضة وصلت إلى المدرسة تسببت بحالات إغماء وتحسس لمن قاموا بفتحها، إضافة إلى المتواجدين في الغرفة.
وأوضح زريقات لـ"العربي الجديد" أن قوة من وحدة هندسة المتفجرات توجهت إلى المدرسة، وقامت بضبط المغلف ونقله إلى مديرية الشرطة، حيث سيخضع للفحص، لمعرفة طبيعة المادة التي يحتويها.
يذكر أن الرسالة المشبوهة، هي الثانية التي تحمل مواد غير معروفة، فقد وصلت الأولى إلى رئيس بلدية الخليل قبل بضعة أسابيع عن طريق منظمة صهيونية هددته فيها بالقتل عن طريق مادة سامة.