لليلة التاسعة على التوالي جرت، مساء الأحد، تجمعات في مدينة الحسيمة، وبلدات أخرى، مطالبة بإطلاق سراح ناصر الزفزافي زعيم هذا "الحراك".
وأفاد مراسل "فرانس برس" بأن "عدد المتظاهرين بلغ بضع مئات، وكان أقل من الليالي السابقة، بسبب كثافة حواجز الشرطة في المدينة، وانتشار قوات مكافحة الشغب على بعد أمتار من المتظاهرين، في حي سيدي عابد".
وتفرقت التظاهرة مثلما يحصل منذ أسبوع قبيل منتصف الليل من دون حوادث تذكر، وفي مدينة أمزورن المجاورة، والتي تشهد بدورها تظاهرات للحراك، شاركت مئات النسوة في مسيرة احتجاجية نهار الأحد.
وقالت صحيفة "ليكونوميست" في عددها الأحد إن "هناك توازن قوى في شوارع الحسيمة، حيث يقف من جهة المتظاهرون مع مطالبهم المتعلقة بالعمل والصحة والتربية، وقوات الأمن من جهة أخرى"، معتبرة أن الاعتقالات كانت بمثابة "ذخيرة" للمتظاهرين.
واعتقلت السلطات المغربية منذ السادس والعشرين من أيار/مايو ناصر الزفزافي وأبرز الناشطين في "الحراك". ومثل نحو عشرين منهم أمام النيابة العامة في الدار البيضاء بعدما أوقفوا بتهم "ارتكاب جنايات وجنح تمس بالسلامة الداخلية للدولة، وأفعال أخرى تشكل جرائم بمقتضى القانون".
وأفاد مراسل "فرانس برس" بأن "عدد المتظاهرين بلغ بضع مئات، وكان أقل من الليالي السابقة، بسبب كثافة حواجز الشرطة في المدينة، وانتشار قوات مكافحة الشغب على بعد أمتار من المتظاهرين، في حي سيدي عابد".
وتفرقت التظاهرة مثلما يحصل منذ أسبوع قبيل منتصف الليل من دون حوادث تذكر، وفي مدينة أمزورن المجاورة، والتي تشهد بدورها تظاهرات للحراك، شاركت مئات النسوة في مسيرة احتجاجية نهار الأحد.
وقالت صحيفة "ليكونوميست" في عددها الأحد إن "هناك توازن قوى في شوارع الحسيمة، حيث يقف من جهة المتظاهرون مع مطالبهم المتعلقة بالعمل والصحة والتربية، وقوات الأمن من جهة أخرى"، معتبرة أن الاعتقالات كانت بمثابة "ذخيرة" للمتظاهرين.
واعتقلت السلطات المغربية منذ السادس والعشرين من أيار/مايو ناصر الزفزافي وأبرز الناشطين في "الحراك". ومثل نحو عشرين منهم أمام النيابة العامة في الدار البيضاء بعدما أوقفوا بتهم "ارتكاب جنايات وجنح تمس بالسلامة الداخلية للدولة، وأفعال أخرى تشكل جرائم بمقتضى القانون".
(فرانس برس)