وطبقاً للبيان الذي أذاعته وزارة الداخلية، فإن هؤلاء الشبان اعتادوا التنقل بين الشقق المفروشة والإقامة في المناطق المهجورة، وأنها استأذنت النيابة لوضع تلك العناصر تحت الرقابة المكثفة حتى تمكنت قوات مكافحة الإرهاب من تحديد محل إقامتهم ثم تصفيتهم.
وتفاعل رواد مواقع التواصل مع الخبر، مستنكرين ومكذبين ومفندين البيان والصورة والفيديو المذاع من قبل وزارة الداخلية.
فاعتبرت، "ريحانة الثورة"، أنه قتل خارج نطاق القانون، بالإضافة إلى أن الشباب أغلبهم أقل من عشرين عاماً: "#قتل_خارج_اطار_القانون داخلية #الانقلاب تقوم بتصفية 10 شباب بزعم أنهم وراء الهجوم على #كمين_المطافي ب #العريش، أغلبهم أقل من 20 عاماً، حسبي الله".
Twitter Post
|
أما المحامي أحمد حلمي فتساءل: "سؤال يطرح بلح بعد إذنك هم اللي نفذوا هجوم كمين المطافى قاعدين في البيت ؟؟ يعني نزلوا هجموا وطلعوا قعدوا في البيت".
وكتبت شيماء محمود: "#سيناء_تستغيث الشباب الذين تمت تصفيتهم اليوم، لاتهامهم بأنهم المتورطون في حادث كمين المطافي معتقلون منذ شهور لدى الداخلية #تخيل_مصر_بدون_العسكر".
Twitter Post
|
وأيدها جهاد: "الشرطة قتلت 10 شباب بمدينة العريش كانوا مختفين قسرياً من 3 شهور بتهمة الهجوم على كمين المطافي ! الظلم في البلد دي تخطى خيالات البشر".
بينما اعتبر، طلال حفناوي، التصفية رداً من الداخلية على فشلها في حماية الكمين: "حسبنا الله ونعم الوكيل... حسبنا الله ونعم الوكيل الشرطة المصرية تصفي 10 شباب داخل إحدى الشقق في حي المساعيد للتغطية على الفشل في أحداث كمين المطافي".
وذكرت، الناشطة غادة نجيب، على فيسبوك، أن: "الداخلية صفت 10 شباب بتهمة كمين المطافي كلهم مواليد 90 واحد منهم مواليد 99 .. نفس السيناريو الوسخ بتاعهم ادعاء إن حصل إطلاق نار فالداخلية ردت بإطلاق النار .. زى قيادات الإخوان في أكتوبر
زى محمد كمال .. زى اسلام عطيتو".
Twitter Post
|
Twitter Post
|