الدبكة رقصة شهيرة من فلكلور منطقة الأناضول وجوارها، ارتبطت بالأعياد والمناسبات الاجتماعية والقومية والدينية، تحديداً الدبكة الكردية.
مؤخراً، خلال الاستعداد للانتخابات التركية، حلّت هذه الدبكة في ساحات إسطنبول عنصراً دعائياً مهماً لدى أكراد تركيا، يرافقها عازفو الكمان، الذين لا نجدهم في الدبكات الشامية مثلاً، إضافة إلى بثّ الأفلام القصيرة بدلالاتها ومضامينها، وذلك بتنظيم من الأحزاب، التي رأت في دبكتها القومية والوطنية خير معبّر عنها.
إقرأ أيضاً: رامي.. طفل فلسطيني في الرابعة يحترف "الدبكة"
تؤكد الدراسات التاريخية أن الدبكة الكردية في أصولها تتكون من ثلاثة أنواع رئيسية وهي الكرمانجية، والسورانية، والفيلية، ومنها تتوزع إلى دبكات فرعية، ولكن باختلافات بسيطة في طريقة تشابك الأيدي أو الحركات الفردية أو سرعة الإيقاع مثلاً. ومن بين أنواعها دبكة الثلاث أقدام، ودبكة الإحدى عشرة قدماً، كما أن للنساء دبكة خاصة وهادئة بعض الشيء، والظاهر فيها حركة الأكتاف وتسمى "ملاني".
تحضر الدبكة في المدارس الثانوية التركية وساحات الجامعة وأمكنة عديدة، يلتقي الطلبة ويشكلون صفاً واحداً فيبدؤون برفع الأيادي، ثم رفع الرجل اليسرى، ويتجهون شمالاً ويميناً وبسرعة فائقة. هذه الدبكة خاصة بالرجال فقط.
يعرج أحد الباحثين في دراسة خاصة بأن الدبكة غالباً ما تعكس ولع الإنسان بالتراث وحنينه إلى الماضي، من خلال تصميم اللوحات الراقصة، والدبكة الكردية ــ كما يقول ــ تتميز بأنواع مختلفة تمثل في ثقافة جميع مناطق الشام وتركيا على وجه الخصوص، وتختلف في بعض تفاصيلها وعدد خطواتها جيئة وذهابا، حسب المنطقة وتفاصيل المكان المتوارثة.
هنا في شوارع اسطنبول يتشارك الرجال والنساء في هذه الرقصة الصاخبة، والتي تتجاوز ذروتها أحياناً، ويحدث أن يتفاعل أحد المشاركين ويرقص منفرداً، لتعود إحدى الفتيات المشاركات، بعد أن تسترخي قليلاً ثم تقوم بأخذ حقيبة العازف وتمريرها عبر الحاضرين، طلباً لبعض الليرات، استكمالاً للفلكلور المتعلق برقص الشوارع، وهو جمع "النقطة"، وليس طمعاً بالربح.
مؤخراً، خلال الاستعداد للانتخابات التركية، حلّت هذه الدبكة في ساحات إسطنبول عنصراً دعائياً مهماً لدى أكراد تركيا، يرافقها عازفو الكمان، الذين لا نجدهم في الدبكات الشامية مثلاً، إضافة إلى بثّ الأفلام القصيرة بدلالاتها ومضامينها، وذلك بتنظيم من الأحزاب، التي رأت في دبكتها القومية والوطنية خير معبّر عنها.
إقرأ أيضاً: رامي.. طفل فلسطيني في الرابعة يحترف "الدبكة"
تؤكد الدراسات التاريخية أن الدبكة الكردية في أصولها تتكون من ثلاثة أنواع رئيسية وهي الكرمانجية، والسورانية، والفيلية، ومنها تتوزع إلى دبكات فرعية، ولكن باختلافات بسيطة في طريقة تشابك الأيدي أو الحركات الفردية أو سرعة الإيقاع مثلاً. ومن بين أنواعها دبكة الثلاث أقدام، ودبكة الإحدى عشرة قدماً، كما أن للنساء دبكة خاصة وهادئة بعض الشيء، والظاهر فيها حركة الأكتاف وتسمى "ملاني".
تحضر الدبكة في المدارس الثانوية التركية وساحات الجامعة وأمكنة عديدة، يلتقي الطلبة ويشكلون صفاً واحداً فيبدؤون برفع الأيادي، ثم رفع الرجل اليسرى، ويتجهون شمالاً ويميناً وبسرعة فائقة. هذه الدبكة خاصة بالرجال فقط.
يعرج أحد الباحثين في دراسة خاصة بأن الدبكة غالباً ما تعكس ولع الإنسان بالتراث وحنينه إلى الماضي، من خلال تصميم اللوحات الراقصة، والدبكة الكردية ــ كما يقول ــ تتميز بأنواع مختلفة تمثل في ثقافة جميع مناطق الشام وتركيا على وجه الخصوص، وتختلف في بعض تفاصيلها وعدد خطواتها جيئة وذهابا، حسب المنطقة وتفاصيل المكان المتوارثة.
هنا في شوارع اسطنبول يتشارك الرجال والنساء في هذه الرقصة الصاخبة، والتي تتجاوز ذروتها أحياناً، ويحدث أن يتفاعل أحد المشاركين ويرقص منفرداً، لتعود إحدى الفتيات المشاركات، بعد أن تسترخي قليلاً ثم تقوم بأخذ حقيبة العازف وتمريرها عبر الحاضرين، طلباً لبعض الليرات، استكمالاً للفلكلور المتعلق برقص الشوارع، وهو جمع "النقطة"، وليس طمعاً بالربح.