الدنمارك وصيفة فرنسا بعد مباراة "التعادل السلبي"

بدأت الدنمارك الشوط الأول بقوة وحاولت الضغط من أجل تحقيق هدفٍ لضمان تأهلها إلى الدور القادم، لكن فرنسا استعادت بعد ذلك زمام السيطرة من دون تشكيل خطورة تذكر على مرمى الحارس بيتر شمايكل الذي تصدى فقط لكرة واحدة.

وبلغت نسبة استحواذ الديوك على الكرة حوالي 65% مقابل 35% للدنمارك، التي بدت مقتنعة بنقطة التعادل بخاصة بعد معرفة الجهاز الفني والجماهير بتأخر أستراليا أمام البيرو بهدف دون ردّ في الشوط الأول، إذ يعتبر منتخب الكنغر المنافس الوحيد على البطاقة الثانية بعدما كانت فرنسا قد ضمنت تأهلها في وقتٍ سابق.

ولم يتمكن أي منتخب من هزّ الشباك لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي، مع العلم أن الفرنسي ديدييه ديشامب بات أكثر مدرب إشرافاً على فرنسا طوال تاريخها بواقع 79 مباراة معادلاً رقم ريمون دومينيك، وبالتالي فإن اللقاء القادم في دور الـ16 سيعني تحطيمه الرقم القياسي.

في الشوط الثاني حاولت الدنمارك العودة لمباغتة فرنسا عبر تسديدة من خارج منطقة الجزاء، لكن الحارس ستيف مانداندا تصدى لها على دفعتين، وهو الذي لعب اللقاء بدلاً من الحارس الأساسي هوغو لوريس.

بدورها لم تقف فرنسا مكتوفة الأيدي وردت بين الفينة والأخرى بتسديدات من خارج منطقة الجزاء كان لها حارس ليستر سيتي شمايكل بالمرصاد.

وستواجه فرنسا في الدور المقبل صاحب المركز الثاني في المجموعة الرابعة والذي يتنافس عليه 3 منتخبات "نيجيريا والأرجنتين، فيما ستلاقي الدنمارك نظيرتها كرواتيا التي قدمت مستوى مميزا في البطولة وتمتلك لاعبين مميزين على غرار لوكا مودريتش وإيفان راكيتيتش وآخرين.