فقد الدوري الإنكليزي الممتاز سمعته باعتباره أفضل قبلة للمدربين في العالم وأكثر مسابقة استقراراً للأجهزة الفنية، بعدما أصبح الدوري الأكثر طرداً للمدربين هذا الموسم إلى جانب الدوري الإيطالي في موسم 2017-2018.
وظل البريمييرليغ يحتفظ بهذه السمعة مع وجود مدربين معمرين مثل أليكس فيرغسون سابقاً وأرسين فينغر حالياً، لكن يبدو أن الوضع تغير هذا الموسم وفقدت الأندية صبرها على المدربين، إذ تمت إطاحة سبعة أسماء في مراحل مبكرة من المسابقة.
فمنذ بداية الموسم رحل فرانك دي بور (كريستال بالاس) وكريغ شكسبير (ليستر سيتي) ورونالد كومان (ايفرتون) وسلافن بيليتش (وست هام) وتوني بوليس (وست بروميتش) وبول كليمنت (سوانزي) وكان آخر الضحايا مارك هيوز (ستوك سيتي).
وأقيل هؤلاء السبعة من مناصبهم في غضون خمسة أشهر فقط، بينما ترك ستة مدربين مناصبهم طوال الموسم الماضي بأكمله. ومقارنةً بالدوريات الخمسة الكبرى لا يفوق الدوري الإنكليزي سوى نظيره الايطالي الذي استغنى عن ثمانية مدربين حتى الآن بينما رحل سبعة عن الليغا الإسبانية وخمسة عن البوندسليغا الألمانية وليغ 1 الفرنسية.
ويرى شون دايك مدرب بيرنلي أن الأندية الإنكليزية لم تفقد صبرها على المدربين ولكن سقف الطموح ارتفع لدى كل الأندية، لذا تطلب نجاحاً فورياً وفي أسرع وقت ممكن. وتوجد خمسة أندية فقط في البريمييرليغ تحتفظ بنفس مدربيها في آخر ثلاث سنوات وهي توتنهام وأرسنال وبيرنلي وبورنموث وبرايتون.
(العربي الجديد)