قال الرئيس المقبل للجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي آدام شيف، اليوم الأحد، إن الديمقراطيين يعتزمون التحقيق في علاقات الرئيس دونالد ترامب المالية مع السعودية وروسيا، وتحديد ما إذا كانت هذه العلاقات "اليد الخفية" التي تحرك الخارجية الأميركية بشأن هذين البلدين.
واتهم شيف ترامب بأنه "غير صادق"، بشأن دور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في إسطنبول التركية يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتساءل شيف: "ما الذي وراء ذلك؟.. هل هناك دافع مالي يتعلق بشؤونه المالية الخاصة؟".
وأضاف في تصريح لـ"سي إن إن": "هل مصالحه المالية الشخصية وراء السياسة الأميركية في الخليج؟ وتجاه الروس؟: لا نعرف، ولكن سيكون من غير المسؤول عدم المعرفة".
وستكون لدى شيف صلاحيات الاستدعاء، للحصول على إجابات عن أسئلة حول نتائج "سي آي إيه" بشأن ذلك، وعن علاقات ترامب المالية عندما يتولى رئاسة لجنة الاستخبارات في يناير/ كانون الثاني، بعد حصول الحزب الديمقراطي على الأغلبية في مجلس النواب.
وأضاف شيف: "أعتقد أنه ستقع على آخرين مسؤولية التحقيق في: هل توجد تشابكات مالية مع الخليج؟ هل توجد إغراءات مالية تمنع الرئيس من إغضاب السعوديين؟ لا يمكن السماح لذلك بأن يكون وراء السياسة الأميركية".
ورفض شيف التعليق على تقرير، يفيد بأن اللجنة تعيّن خبراء في غسل الأموال والمحاسبة الجنائية استعداداً لهذه التحقيقات. إلا أنه قال، إن من بين القضايا التي لم يتم التحقيق فيها أثناء قيادة الجمهوريين لمجلس النواب، "ما إذا كان الروس يبيضون الأموال من خلال شركات الرئيس، وهل هذه هي الورقة المالية التي يملكها الروس؟".
وأضاف متسائلاً: "هل هذه هي اليد الخفية التي تحرك السياسة الخارجية الأميركية؟ علينا أن نتمكن من أن نقول للشعب الأميركي ما إذا كان ذلك صحيحاً أم لا".
(فرانس برس)