سجل الذهب خسارة أسبوعية هي الثالثة في شهر، رغم إعلان "بنك أوف أميركا" أن المعادن الثمينة سجلت ثاني أكبر تدفقات أسبوعية صافية على الإطلاق، باعتبارها ملاذا استثماريا آمنا في وضع اقتصادي عالمي مضطرب.
فقد صرح "بنك أوف أميركا ميريل لينش" اليوم الجمعة، بأن المعادن النفيسة سجلت ثاني أكبر تدفقات أسبوعية على الإطلاق في أسبوع حتى يوم الأربعاء، إذ تسبب تفاقم التوترات التجارية والمخاوف بشأن النمو العالمي في إطلاق تدافع صوب أصول الملاذ الآمن.
وتم ضخ 2.8 مليار دولار إجمالا في صناديق المعادن النفيسة خلال الأسبوع، بينما تلقت صناديق السندات 9.2 مليارات دولار في تدفق للأموال للأسبوع الثامن والثلاثين، بحسب ما أوردته "رويترز".
وفي غضون ذلك، يقول "بنك أوف أميركا"، استنادا إلى بيانات "إي.بي.إف.آر"، إن صناديق الأسهم الأميركية تكبدت تاسع أكبر نزوح للتدفقات على الإطلاق لتفقد 16.4 مليار دولار.
وبحلول الساعة 7:44 بتوقيت غرينتش، هبط سعر الأونصة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1499.22 دولارا، لينخفض 1% في الأسبوع بعد أن ربح 2% الأسبوع الماضي. كما تراجع سعر الأونصة في العقود الأميركية الآجلة 0.6% إلى 1506.01 دولارات، بحسب "رويترز".
محلل السلع الأولية لدى "أناند راثي شيرز آند ستوك بروكرز" في مومباي، جيجار تريفيدي، قال إن "مجموعة من البيانات الاقتصادية الأميركية التي فاقت التوقعات، مثل بيانات مبيعات المنازل الجديدة، بجانب الدولار القوي يضغطان على الذهب في الوقت الحالي".
وينتاب الحذر المستثمرين بفعل إشارات متباينة من الصين والولايات المتحدة بشأن نزاعهما المتعلق بالرسوم الجمركية، وهو ما ساعد المعدن النفيس على الارتفاع نحو 17% منذ بداية العام الجاري.
وبالنسبة للمعادن الثمينة الأخرى، هبطت الفضة 1.34% إلى 17.56 دولارا، والبلاتين 0.2% إلى 928.34 دولارا، والبلاديوم 0.5% إلى 1659.54 دولارا.