أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اليوم الجمعة، أنه من المتوقع إنهاء حالة الطوارئ في البلاد في 18 يوليو/تموز الحالي، أي يوم الأربعاء المقبل، واستمرار مكافحة الإرهاب في إطار القوانين المعمول بها.
وقال قالن، في الوقت ذاته، إنه تُمكن إعادة آلية حالة الطوارئ مرة أخرى "في حال واجهنا تهديداً طارئاً"، مشدداً على أن أنقرة "لن تسمح لأعضاء منظمة فتح الله غولن الإرهابية بالتقاط أنفاسهم في أي مكان بالعالم".
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، بعد أول اجتماع للحكومة الجديدة، أنه سيتم عقد اجتماعات كل أسبوع أو أسبوعين، وستكون هناك اجتماعات مصغرة بحضور وزراء معنيين.
ونقل قالن "ارتياحاً" للبيان الختامي لقمة حلف شمال الأطلسي، الذي صدر أمس الأول الأربعاء.
اقتصادياً، قال المتحدث التركي إنه "يتمّ التحضير لخطوات تتعلق بالنمو الذي يركز على الصادرات".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد ترأس اليوم الجمعة، أول اجتماع للحكومة الجديدة، التي تعد الأولى في النظام الرئاسي، الذي بدأ تطبيقه في تركيا بعد الانتخابات التي جرت في يونيو/حزيران الماضي. وعقد الاجتماع، في المبنى القديم للبرلمان التركي بالعاصمة أنقرة، واستهل بمراسم احتفالية، تضمنت كلمة لأردوغان.
وتعيش تركيا في ظلّ حالة الطوارئ منذ عامين، وهي جرى فرضها مباشرة بعد 15 يوليو 2016، تاريخ محاولة الانقلاب الفاشل.
وفي حين شكّل فرض حالة الطوارئ في تركيا بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة مادة تجاذب بين الأطراف المحلية من جهة، والدول الغربية من جهة أخرى، دافعت الحكومة التركية عن نفسها بإرجاع السبب إلى دقة المرحلة والتهديد الذي تعرضت له تركيا، ومطلب أن تتعزز سرعة اتخاذ القرارات لمواجهة هذه المخاطر والانقلابيين.
(العربي الجديد، الأناضول)