أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، أن قرار منظمة التعاون الإسلامي في ما يخص إعلان القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، سيزيد تعداد الدول التي ستعترف بدولة فلسطين، مشيرًا إلى أنه لا يجب النظر إلى القرار على أنه رد بالمثل على الولايات المتحدة.
وخلال المقابلة التي أجراها مع القناة الإخبارية التركية الرسمية، اليوم الخميس، قال كالن "مثل كثير من الدول، عاملنا القدس الشرقية، حتى الآن، وكأننا اعترفنا بها عاصمة لدولة فلسطين؛ قنصليتنا العامة المتواجدة في القدس تعمل وكأنها سفارة، ومهم أن يصبح هذا الأمر رسميًا".
وأشار كالن إلى أن "الأمور لن تنتهي فقط باعتراف منظمة التعاون الإسلامي بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، فهناك كثير من دول أوروبا وآسيا وأميركا اللاتينية رفضت قرار الولايات بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل". وأضاف "أدخلت نفسها في عملية عزلة. لقد اتخذت هذا القرار وحدها، ولا بد من تحليل الأمر من الناحية الدولية".
وأكد أن "نتائج القمة لم تقتصر على الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، بل إن الأمر سيستمر، وسيتم حمله إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتسريع أمر الاعتراف بدولة فلسطين، وتوحيد الصناديق التي تم إنشاؤها لحماية هوية القدس الإسلامية والدينية، وتعزيز الأوصار الاقتصادية، وإعادة حمل قضية فلسطين إلى الأجندة العالمية مرة أخرى".
بدوره، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، "إن القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن القدس بعثت رسائل قوية، من ضمنها توجيه نداء للإدارة الأميركية من أجل التراجع عن قرارها".
كما اعتبر أن "القرارات المتخذة (بالقمة) متلائمة مع قرارات الأمم المتحدة، ولم نتخذ مثل أميركا قرارات تتجاهل القرارات الأممية".
وخلال المقابلة التي أجراها مع القناة الإخبارية التركية الرسمية، اليوم الخميس، قال كالن "مثل كثير من الدول، عاملنا القدس الشرقية، حتى الآن، وكأننا اعترفنا بها عاصمة لدولة فلسطين؛ قنصليتنا العامة المتواجدة في القدس تعمل وكأنها سفارة، ومهم أن يصبح هذا الأمر رسميًا".
وأشار كالن إلى أن "الأمور لن تنتهي فقط باعتراف منظمة التعاون الإسلامي بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، فهناك كثير من دول أوروبا وآسيا وأميركا اللاتينية رفضت قرار الولايات بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل". وأضاف "أدخلت نفسها في عملية عزلة. لقد اتخذت هذا القرار وحدها، ولا بد من تحليل الأمر من الناحية الدولية".
وأكد أن "نتائج القمة لم تقتصر على الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، بل إن الأمر سيستمر، وسيتم حمله إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتسريع أمر الاعتراف بدولة فلسطين، وتوحيد الصناديق التي تم إنشاؤها لحماية هوية القدس الإسلامية والدينية، وتعزيز الأوصار الاقتصادية، وإعادة حمل قضية فلسطين إلى الأجندة العالمية مرة أخرى".
بدوره، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، "إن القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن القدس بعثت رسائل قوية، من ضمنها توجيه نداء للإدارة الأميركية من أجل التراجع عن قرارها".
كما اعتبر أن "القرارات المتخذة (بالقمة) متلائمة مع قرارات الأمم المتحدة، ولم نتخذ مثل أميركا قرارات تتجاهل القرارات الأممية".