تعرضت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، لنكسة قوية في سعيها لتمثيل الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة حيث أظهرت استطلاع جديد للرأي العام في ولاية نيو هامبشار أنها تراجعت بفارق تسع نقاط عن منافسها من الحزب الديمقراطي السيناتور، ان بيرني ساندرز.
ويتجه ساندرز لتحقيق تفوق مشابه بين الناخبين في ولاية أيوا، وتمثل الولايتين الصغيرتين أهمية كبيرة للمرشحين لأن التصفيات الأولية فيهما تجري بصورة أبكر ويتفائل بنتائجها المرشحون إن جاءت إيجابية.
وحصل ساندرز في الاستطلاع، الذي اجرته محطة "ان بي سي نيوز" في نيو هامبشاير، على دعم 41 بالمئة من الناخبين الديمقراطيين، بينما حصلت كلينتون على 32 بالمئة ونائب الرئيس جو بايدن 16 بالمئة، ولم يحصل أي مرشح ديمقراطي آخر على أكثر من 1 بالمئة.