لكن غني ألمح، في محادثات بأفغانستان، إلى أنه يريد من الولايات المتحدة أن تبقي على عشرة آلاف من قواتها في أفغانستان طوال العقد المقبل، بحسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول عسكري أوروبي تحدث، شريطة عدم ذكر اسمه.
ويحتاج غني إلى التزام راسخ بدعم عسكري أميركي في حربه ضد حركة طالبان والتنظيمات المسلحة الأخرى، من بينها فرع تنظيم "داعش"، مضيفا أنه والقادة العسكريين الأميركيين يخشون من أن يجد التنظيم موطئ قدم في أفغانستان.
اقرأ أيضا: الرئيس الأفغاني يحذّر من خطر "داعش" على بلاده
وتأتي زيارة غني، التي تبدأ اليوم الأحد، فيما يشن الجيش الأفغاني أول هجوم منفرد ضد طالبان في ولاية هلمند، معقل الحركة في جنوب البلاد.
ويتوقع أن يطلب غني من الولايات المتحدة دعما أقوى للهجوم، بما في ذلك الدعم الجوي.
ولا يزال هناك ثلاثة عشر ألف جندي أجنبي في أفغانستان، نحو عشرة آلاف منهم من القوات الأميركية، وثلاثة آلاف من قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بعد أن كان عدد القوات الأجنبية نحو مائة وأربعين ألفا في ذروة الحملة في الفترة 2009-2010.
والقوات المتبقية هناك تشترك في تدريب ودعم قوات الأمن الأفغانية، بما في ذلك الدعم في ساحة المعارك إذا اقتضى الأمر.
اقرأ أيضا: حركة "طالبان أفغانستان" تقتل مسؤولاً أمنياً بارزاً