أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن فلسطين لا تريد خلافا أو شقاقا في الخليج، مُعولا على دور كل من عمان والكويت للقيام بجهود تفضي إلى حل الأزمة الخليجية الناجمة عن فرض ثلاث دول خليجية، هي السعودية والإمارات والبحرين، حصارا على قطر بعد قطعها العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.
وقال محمود عباس: "لا نريد أن نرى خلافاً أو شقاقاً بين الأخوة في الخليج، لذلك نعول على أشقائنا في عمان والكويت، أن يلعبوا الدور المنوط بهم للوفاق بين العرب، وأن يتنقلوا بين الأطراف المعنية للوصول إلى حل للأزمة الراهنة".
وأضاف، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، ليلة أمس الأربعاء، خلال استقباله في مقر الرئاسة بمدينة رام الله للمنتخب العُماني لكرة القدم: "نحن نعول كثيراً، كما تعودنا في السابق، بأن تبرز الحكمة العمانية في ما يجري بين أشقائنا في الخليج العربي، الذين يتعايشون بمحبة وسلام مع بعضهم ضمن نطاق مجلس التعاون الخليجي".
وتابع: "الأخوة في عمان يتّبعون سياسة الحكماء في العالم العربي، والتي أسسها السلطان قابوس منذ استلامه مقاليد الحكم، لذلك نقول دائما إن عمان وشعبها وسلطانها وحكومتها هم حكماؤنا نحن العرب".
وفيما يتعلق بزيارة فلسطين، قال عباس: "عندما يأتي أشقاؤنا لزيارتنا، فإنهم بذلك يتضامنون مع السجين، ليروا أحوال شعبنا الذي يعيش تحت الاحتلال منذ أكثر من خمسين عاماً، ويشاهدون معاناته اليومية".
وأَضاف: "فرحنا بالرياضة التي ندعمها ونشجعها، ولكن الفرحة الكبرى هي أن نرى إخواننا بيننا، يدعمون صمودنا ويقفون معنا، لذلك نحن نقدر هذه المبادرة الطيبة المدعومة من السلطان قابوس".
ومضى قائلا: "نحن بحاجة إلى دعم أشقائنا العرب جميعا، لترى القدس إخوانها يقفون إلى جانبها ويدعمون صمود أهلها".