أنجزت اليوم عملية نزع سلاح متمردي حركة "فارك"، الذراع المسّلحة للحزب الشيوعي الكولومبي، مع إخراج آخر كميات الأسلحة من مناطق تجميعها بحضور الرئيس خوان مانويل سانتوس، الذي اعتبر أنه بذلك "ينتهي النزاع فعلًا".
وقال سانتوس، في خطاب في منطقة بوندوريس شمال البلاد: "اليوم الفصل الأخير من النزاع (...) مع هذا التخلي عن السلاح، ينتهي النزاع فعلًا، وتبدأ مرحلة جديدة في حياة أمتنا".
وفي 27 مارس/آذار الماضي، انتهت اللقاءات التي جمعت ممثلين عن الحكومة الكولومبية بممثلين عن متمردي القوات المسلحة الثورية "فارك".
اقــرأ أيضاً
وقال سانتوس، في خطاب في منطقة بوندوريس شمال البلاد: "اليوم الفصل الأخير من النزاع (...) مع هذا التخلي عن السلاح، ينتهي النزاع فعلًا، وتبدأ مرحلة جديدة في حياة أمتنا".
وفي 27 مارس/آذار الماضي، انتهت اللقاءات التي جمعت ممثلين عن الحكومة الكولومبية بممثلين عن متمردي القوات المسلحة الثورية "فارك".
وحسب المعلومات، بحث الجانبان على مدار اليومين الماضيين اتفاقية السلام المبرمة بين الجانبين والجدول الزمني الذي يحدد أوقات تسليم عناصر "فارك" أسلحتهم.
وتم التوقيع على اتفاق السلام الجديد في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بين الرئيس سانتوس والقائد الأعلى لـ"فارك"، رودريغو لوندونو، المعروف باسمه الحركي "تيموشنكو". وتم التصويت عليه بعد تعديله للأخذ باقتراحات المعارضة، إثر رفض النص الأصلي في استفتاء شعبي، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي أعقاب ذلك، وافق الكونغرس الكولومبي، في 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، على قانون العفو العام عن الحركة المتمرّدة، وهو ما شكل خطوة أولى نحو تنفيذ اتفاق السلام، إذ وصف الرئيس خوان مانويل سانتوس هذه الخطوة بـ"التاريخية".
(فرانس برس، العربي الجديد)