قال مصدر حكومي يمني، مساء الأربعاء، إن الرئيس عبدربه منصور هادي استدعى قيادات الحكومة الشرعية المقيمين في العاصمة المصرية القاهرة إلى الرياض، وذلك بهدف التشاور حول تشكيل حكومة مرتقبة بالمناصفة مع الانفصاليين المدعومين من الإمارات.
وذكر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"العربي الجديد"، أن طائرة سعودية خاصة وصلت، مساء الأربعاء، إلى القاهرة لنقل رئيس البرلمان سلطان البركاني ونواب رئيس المجلس وعدد من المستشارين السياسيين للرئيس إلى الرياض.
ووفقاً للمصدر، فمن المقرر أن يعقد الرئيس هادي اجتماعاً بهيئة مستشاريه وبحضور نائب الرئيس ورئيسي البرلمان والحكومة، غداً الخميس، للتشاور حول التطورات الأخيرة وما قام به المجلس الانتقالي من انقلاب مسلح بمحافظة أرخبيل سقطرى، وآلية تنفيذ اتفاق الرياض.
كما سيناقش الاجتماع الأسماء المرشحة من قبل الحكومة لشغل 12 حقيبة وزارية فقط هي حصة الشرعية من الحكومة المرتقبة، التي نص اتفاق الرياض على تشكيلها بالمناصفة مع المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
اقــرأ أيضاً
وفي وقت سابق من ظهر الأربعاء، بدأت قوات سعودية، بالانتشار في خطوط التماس بين الجيش اليمني الموالي للشرعية والقوات التابعة لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً في محافظة أبين، وذلك غداة يومٍ دامٍ أسفر عن سقوط 50 قتيلاً وجريحاً على الأقل.
وتزامن وصول القوة السعودية مع دفع "المجلس الانتقالي" بأكثر من 200 مقاتل جديد إلى بلدة زنجبار تم تدريبهم خلال الأيام الماضية في العاصمة المؤقتة عدن تحت مسمى "المقاومة الجنوبية"، وذلك لتغطية النزيف الحاد بالأرواح الذي تعرض له خلال معارك أبين، التي لم تسفر منذ الـ11 من مايو/أيار الماضي عن إحراز أي تقدم حاسم.
اقــرأ أيضاً
ولا يُعرف حجم القوات التي دفعتها السعودية إلى أبين والتي تتم تسميتها بـ"قوة حفظ السلام"، ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات لعدد من المدرعات التي تحمل جنوداً سعوديين.
وتقضي الخطة السعودية لفصل القوات في أبين، بسحب القوات الحكومية إلى منطقة شقرة حيث كانت تتمركز قبل المعارك الأخيرة، بالإضافة إلى سحب قوات الانتقالي الجنوبي إلى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.
ويخشى أنصار الشرعية من مؤامرة في أبين مماثلة للتي جرت في سقطرى، عندما انسحبت قوة الواجب السعودية من مواقعها في محيط مدينة حديبو، وأتاحت للقوات الانفصالية اجتياح عاصمة سقطرى بسلاسة.
ووفقاً للمصدر، فمن المقرر أن يعقد الرئيس هادي اجتماعاً بهيئة مستشاريه وبحضور نائب الرئيس ورئيسي البرلمان والحكومة، غداً الخميس، للتشاور حول التطورات الأخيرة وما قام به المجلس الانتقالي من انقلاب مسلح بمحافظة أرخبيل سقطرى، وآلية تنفيذ اتفاق الرياض.
كما سيناقش الاجتماع الأسماء المرشحة من قبل الحكومة لشغل 12 حقيبة وزارية فقط هي حصة الشرعية من الحكومة المرتقبة، التي نص اتفاق الرياض على تشكيلها بالمناصفة مع المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
ولا يُعرف ما إذا كانت الحكومة المرتقبة ستُشكل برئاسة رئيس مجلس الوزراء الحالي، معين عبد الملك أم لا، وخلال الفترة الماضية نشب خلاف بين الرئيس هادي ورئيس حكومته الذي يحظى بدعم لا محدود من السعودية وسفيرها لدى اليمن محمد آل جابر.
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر عسكرية، أن جزءاً من الفريق السعودي الخاص بمراقبة وقف إطلاق النار عاد، مساء الأربعاء، إلى مقره الرئيسي بمدينة البريقة في عدن، للتشاور مع قائد القوات، مجاهد العتيبي، حول خارطة انتشار القوات الحكومية والانفصاليين بمدينة أبين.وفي وقت سابق من ظهر الأربعاء، بدأت قوات سعودية، بالانتشار في خطوط التماس بين الجيش اليمني الموالي للشرعية والقوات التابعة لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً في محافظة أبين، وذلك غداة يومٍ دامٍ أسفر عن سقوط 50 قتيلاً وجريحاً على الأقل.
وتزامن وصول القوة السعودية مع دفع "المجلس الانتقالي" بأكثر من 200 مقاتل جديد إلى بلدة زنجبار تم تدريبهم خلال الأيام الماضية في العاصمة المؤقتة عدن تحت مسمى "المقاومة الجنوبية"، وذلك لتغطية النزيف الحاد بالأرواح الذي تعرض له خلال معارك أبين، التي لم تسفر منذ الـ11 من مايو/أيار الماضي عن إحراز أي تقدم حاسم.
وتقضي الخطة السعودية لفصل القوات في أبين، بسحب القوات الحكومية إلى منطقة شقرة حيث كانت تتمركز قبل المعارك الأخيرة، بالإضافة إلى سحب قوات الانتقالي الجنوبي إلى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.
ويخشى أنصار الشرعية من مؤامرة في أبين مماثلة للتي جرت في سقطرى، عندما انسحبت قوة الواجب السعودية من مواقعها في محيط مدينة حديبو، وأتاحت للقوات الانفصالية اجتياح عاصمة سقطرى بسلاسة.