وأفاد متحدث باسم شركة "ديزني" المنتجة للفيلم أنها "بصدد إجراء مراجعة داخلية له"، وقال إنها "ستحدد موعداً جديداً للعرض"، في تصريحاته لصحيفة "ذا ستار" الماليزية.
في المقابل، قال رئيس "مجلس الرقابة على الأفلام"، عبدالحليم عبدالحميد، إنه لا يعرف السبب وراء قرار "ديزني"، وأشار إلى أن "الجميلة والوحش" حصل على إجازة عرض مع اقتطاع "مشهد ثانوي يروج للمثلية الجنسية"، في تصريحاته لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
وأضاف عبدالحميد "المشاهد من هذا النوع ممنوعة في ماليزيا. ومنحناه تصنيف P13، أي أنّ عرضه ممنوع لمن هم دون الـ 13 عاماً من دون مرافقة الأهل".
وتابع "المشهد المحذوف بسيط وثانوي، وليست لائقة مشاهدته من قبل الأطفال. و"ديزني" لم تعترض على قرارنا". كما أفادت شركة "جي إس سي سينما" الماليزية بأنها ستعيد أموال شراء التذاكر للجمهور الذي دفع مقدماً.
وتضم شخصيات الفيلم "لوفو"، الصديق الحميم للشخصية الرئيسية "غاستون". ووصفه مخرج الفيلم، بيل كوندون، بـ "المتحير في هويته الجنسية"، ووصف المشهد الوجيز بـ "اللحظة المثلية".
وكان الفيلم أثار جدلاً واسعاً في روسيا أيضاً خلال الأسبوع الماضي، إذ طلب برلماني روسي من وزير الثقافة، فلاديمير ميدنيسكي، حظر عرض الفيلم، لكن الوزارة وافقت على عرض الفيلم، ومنعته لمن هم دون الـ 16 عاماً.
ويمنع القانون الروسي نشر "دعاية مثلية" بين صغار السن. أما ماليزيا فتخففت من بعض القيود في عام 2010، بعد عقود من الرقابة على المحتوى الجنسي والديني في الأفلام، لكنها لا تزال تفرض رقابة على ملابس السباحة ومشاهد العناق والتقبيل في الأفلام.
وتسمح القواعد الماليزية الجديدة بعرض شخصيات مثلية في الأفلام، شرط تصويرها كشخصيات تائبة أو بشكل سلبي وشرير، علماً أن العقوبة على المثلية الجنسية قد تصل إلى 20 عاماً في السجن هناك.
(العربي الجديد)